مهندسون يقدمون أعمالا فنية في معرض “بشائر النصر” التشكيلي باللاذقية

اللاذقية-سانا

ستة عشر مهندسا شاركوا في معرض “بشائر النصر” الذي تنظمه صالة نادي النقابات المهنية باللاذقية بأعمال من الريشة والنحت والكتابة بالخط العربي وغيرها من الفنون.

الخطوط الهندسية البارزة وشفافية الالوان واعتماد الوجوه برزت كعنصر أساسي في لوحات المهندسة الشابة مريم حكيم التي استخدمت ألوانا غامقة لتطوير مشروعها الفني مستخدمة رموزاً تعبر عن الشر حيث قالت: “يمكن أن نجد في اللوحات ثنائيات لنساء أو لرجل وامرأة أو امراة وحيدة تظهر قوية تارة وضعيفة تارة أخرى كما ان لدي عناصر مخفية في لوحاتي من وجوه ورموز أترك للمتلقي هامشا لاكتشافها والبحث عنها”.

ويظهر في لوحتي المهندسة شمس درويش تفاؤل واضح بغد أفضل يحمل انتصارا محتما للشعب السوري من خلال تجسيدها لأمطار الربيع التي تأتي بعد شتاء حالك معتمدة الوان الاكرليك او تطبيق الوان اخرى من صنع يديها لتوفير التركيبة اللونية المناسبة لعنوان اللوحة وتصورها في ذهنها.

الخط العربي بأنواعه المختلفة قدمها المهندس أمل مرعشلي في لوحاته التي حملت أقوالا مأثورة وأدعية دينية اعتمد لكتابتها الأحبار الغامقة التي كانت وسيلته ايضا لرسم لوحة الشهيد حيث قال.. “هي تحية للجيش العربي السوري حامي الأرض والعرض استخدمت فيها رموزا للجندي المقاتل كالخوذة والسلاح ومعدات أخرى لتشكيل كلمة الشهيد وكللتها بآيات قرآنية وخلفية غامقة لإعطاء اللوحة العمق المطلوب”.

تقنية جديدة استخدمها المهندس آرام عبد الرحيم اعتمد فيها الرسم الرقمي لتصميم لوحة حملت اسم تنظيم “داعش” الارهابي وفيها ظلامية كاشارة إلى فكر التنظيم الارهابي وأعماله الاجرامية حيث اكد عبد الرحيم ان هذه التقنية غير مستخدمة على نطاق واسع في سورية وتعتمد على الرسم بواسطة قلم على جهاز لوحي لتوفير دقة عالية وتجسيد التفاصيل لتطبع بعد ذلك بالقياس المطلوب.

كذلك استطاع المهندسون القادمون من حلب تجسيد تراث مدينتهم من خلال لوحات اشارت الى القلعة ومعالم أثرية متعددة جسدها بشكل دقيق المهندس محمد نبهان الذي استخدم الكرتون المقصوص لتصميم فسيفساء تشبه اللوحات الدمشقية لتكوين اطار لصور فوتوغرافية لموقع خان الشونة والجامع الاموي في حلب قبل وبعد التدمير الذي لحق به على يد الارهابيين الى جانب تقديمه مجسمات صغيرة لمساجد ومنازل ومنحوتات فنية تراثية.

وقال: “عمدت لاستخدام الفسيفساء في اللوحات للاشارة الى النسيج الاجتماعي الذي شكل حالة فريدة من نوعها في المحبة والتآلف والوطنية”.

وكان للنحت حصته من معروضات المهندسين حيث تفرد المهندس محمد خير بك بشرح تداعيات المؤءامرة الكونية التي تتعرض لها سورية من خلال منحوتات صورت رموز الحرب واقطابها وأثرها على الإنسان السوري معتمدا خشب أشجار الكينا والزيتون والاكاسيا لتبرز ايضا أعمال المهندسة سوسن اسماعيل التي اعتمدت الزجاج الغامق كحامل اساسي لرسم لوحاتها اما غياث محمود فقدم لوحات كاريكاتيرية سخر فيها من ما يسمى “الربيع العربي” والأطراف التي تآمرت على سورية.

يذكر أن نقابة المهندسين السوريين تولت تنظيم المعرض بالتعاون مع فرع نقابة المهندسين في اللاذقية وبمشاركة فنانين من حلب واللاذقية وطرطوس ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل في صالة نادي النقابات المهنية باللاذقية.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency