مهرجان خطوات السينمائي الدولي للأفلام القصيرة يجمع المبدعين والشباب من مختلف دول العالم

اللاذقية -سانا

فرض مهرجان خطوات السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في محافظة اللاذقية حضوره كفعالية ثقافية فنية تجمع المبدعين والشباب الحالم بالفن السابع من سورية وباقي دول العالم لتنتقل عروضه بدورته الرابعة الحالية إلى دار الأسد للثقافة بعد أن وصل حجم المشاركة فيه إلى 500 فيلم من 74 دولة و92 سيناريو من خمسين دولة.

ويرى عضو لجنة تحكيم مسابقة السيناريو في المهرجان الكاتب حسن م يوسف في تصريح لـ سانا أن مجرد التقاء الناس حول الثقافة يمثل هدفا ساميا استطاع المهرجان تحقيقه باعتبار الثقافة من ثمار السلام ودليلا على أن سورية تستعيد عافيتها مبينا أن المهرجان “معني بالإنسان والابداع وإضاءة ما فينا.. لنرتقي بأنفسنا ونصبح أحلى وأجمل”.

واعتبر يوسف أن المهرجان يماثل مهرجانات الأقاليم من حيث إقامته خارج العاصمة وهو أمر نادر بطبيعته ورغم ذلك استطاع الاستمرار والتطور ليحقق
في دورته الحالية أكبر من خطوة وهو ما يمكن وصفه بالقفزة وينتقل أيضا في سياق تطوره إلى العرض في صالة كبيرة لافتا إلى أن ورشات العمل المرافقة لفعاليات المهرجان سواء في الإخراج أو في السيناريو تهدف إلى تنمية مهارات المهتمين وتطويرها في مجال الكتابة وباقي المهن السينمائية الموازية ليشكل المهرجان فرصة للمهتمين لاختبار إمكانياتهم ومواهبهم.

وفي تصريح مماثل أوضح مدير المهرجان مجد أحمد أن المهرجان يعكس أهمية السينما في بلد يواجه حربا إرهابية كونية منذ سنوات وخاصة أن أفلام الفيديو والسينما لعبت فيها دورا سلبيا من خلال الترويج لأحداث غير موجودة وفبركات أسهمت في تشويه الحقائق في سورية مشيرا إلى أن المهرجان قادر على لعب دور مهم في التصدى لحملة التزييف من خلال تجارب الشباب الموجودة في سورية لا سيما أنه على مدى أربع سنوات حقق قفزات نوعية من خلال مشاركات الشباب السوري والمشاركات العربية والدولية حيث دفع الشباب لإنتاج أفلام ونشرها في العالم ليسهم في التصدي لكل الهجمات التي تنال من تاريخه وثقافته وحضارته.

وأكد أحمد أن المهرجان بدورته الحالية نجح في خرق الحصار المفروض على سورية عبر مشاركة 74 دولة في المهرجان ب 500 فيلم تم اختيار 72 فيلما من 25 دولة للمشاركة في المسابقة الرسمية إضافة إلى 50 دولة في السيناريو ب 92 سيناريو تم اختيار 25 سيناريو من 12 دولة مشاركة بالمسابقة.

وأوضح مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم أن المهرجان يسهم في إغناء الحركة الثقافية في المحافظة ولا سيما السينمائية حاملا رسالة ثقافية إلى كل العالم إلى جانب الرسالة الأهم أن سورية بخير مبينا أن المديرية قدمت مجموعة من الإجراءات لإنجاح المهرجان ودعم القائمين عليه في ظل اهتمام وزارة الثقافة بدعم الإنتاج السينمائي والابداعي لدى الشباب.

مدير عمليات الآمانة السورية للتنمية في المنطقة الساحلية هاني عاقلة بين أن المهرجان يحقق أحد أهداف الأمانة في دعم الشباب السوري الذي يثبت قدرته على الابداع وتنظيم مهرجانات دولية بشكل يليق باسم سورية الحضاري والتاريخي والفني رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها وضعف الامكانيات معتبرا أن نجاح المهرجان واستمراريته على مدى أربع سنوات متتالية دليل على نجاح القائمين على المهرجان ومنهم مجلس الشباب السوري.

المخرجة البحرينية من أصل سوري ايفا داوود نوهت بأهمية المهرجان باعتباره يعكس إرادة الحياة لدى السوريين ومواجهتهم الحرب والإرهاب بالفرح معتبرة أن سر النجاة من الخسارات الكبيرة في هذه الحرب إصرارنا وثباتنا على إرادة الحياة والأمل بالمستقبل.

ورأى يوسف الحايك مدير فريق المتطوعين بمجلس الشباب السوري أن المهرجان يمثل جزءا من رؤية المؤسسة التي تدعمه بهدف خلق فضاءات جديدة ومرنة وشراكات لتمكين الشاب السوري من إظهار ابداعه ووضعه في إطار تنموي يعود بالمنفعة على الشخص والوطن ليكون صلة الوصل بين الشاب صاحب الموهبة والجمهور التواق لحضور هذا النوع من الحوار الثقافي السينمائي.

بسام ابراهيم وفاطمة ناصر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency