S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد لاري جونسون الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية “سي أي ايه” ووزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة انتهجت على مدى سنوات الحرب على سورية سياسة خرقاء وانتهى بها الأمر إلى تقديم الدعم الفعلي للإرهابيين.
وقال جونسون لراديو سبوتنيك تعليقا على تقارير تحدثت عن نية “سي اي ايه” تعليق برنامج التدريب والمساعدة العسكرية لما يسمى “الجيش الحر” “إن هذه الخطوة تشكل اعترافا أميركيا بحقيقة أن هذا التنظيم لم يكن في يوم من الأيام موجودا بشكل فعلي على الأرض ولم يشكل في أي وقت قوة عسكرية فعالة بل كان مجرد أداة دعائية لإعطاء الشرعية للأجندة التي سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها لتحقيقها في سورية”.
ودعمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما منذ بداية الحرب على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح بل في تجاهل لكل التحذيرات من مغبة انتشار الإرهاب الذي تدعمه واشنطن مع حلفائها في أوروبا.
وأوضح جونسون أن وكالة الاستخبارات الأمريكية وعلى مدى سنوات كانت تقدم الدعم لمجموعات متطرفة تحن مسمى “معارضة معتدلة” وبالتالي فإن واشنطن كانت “تقدم الأسلحة والتدريب فعليا لأفراد يمكننا القول كحد أدنى أنهم يؤيدون مجموعات متطرفة إن لم يكونوا في الواقع أعضاء فيها”.
وقال إن “واشنطن اتبعت سياسة فوضوية في سورية وكانت بالفعل تسعى لتنفيذ مهمة حمقاء هناك وانتهى بها الأمر بدعم الإرهابيين بشكل فعلي”.
واعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون في كتاب مذكراتها الذي حمل اسم “خيارات صعبة” بأن “داعش” صنيعة أمريكية لتقسيم المنطقة فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارة أوباما تتحمل المسؤولية عن خلق تنظيم “داعش” .
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
