جمعية مؤسسة الشهيد الخيرية.. عمل أهلي وعطاء لا محدود

حمص-سانا

بات الاهتمام بالجانب الانساني والتربوي من اولويات الجمعيات الخيرية التي كانت في السابق تهدف لتوزيع اعانات مادية فقط وجمعية الشهيد واحدة من هذه الجمعيات التي بدات تنتشر على مساحة سورية لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين.

واكد قصي اسماعيل المدير الاداري بالجمعية لنشرة سانا الشبابية أن المؤسسة تهتم بالجانب الخيري والانساني ودعم ورعاية أسر الشهداء والجرحى مضيفا أن الجمعية التي اشهرت بالقرار رقم1766 -2013 في محافظة حمص افتتحت فروعا جديدة في محافظات طرطوس ودمشق وريفها مشيرا إلى أن الجمعية تسعى لافتتاح مكاتب جديدة في محافظات حمص وفروعا في السويداء ودرعا واللاذقية لتقدم كل ما تستطيع لذوي الشهداء والجرحى.

وتابع اسماعيل “لدينا أكبر قاعدة بيانات للشهداء وذويهم وللجرحى حيث تقدم الجمعية خدماتها لاكثر من سبعة الاف شخص ونتواصل مع جميع المنظمات الدولية لتحقيق ربح معين لصالح ذوي الشهداء سواء عن طريق المعونات التي يتم توزيعها أو عن طريق دعم مشاريع تخدم أكبر شريحة منهم”.

وبين اسماعيل أن الجمعية تتوجه حاليا نحو الاستثمار عن طريق فتح عدة مشاريع يعود ريعها لاسر الشهداء منها المجمع الطبي الذي يقدم الخدمات الطبية لذوي الشهداء باسعار رمزية لافتا الى أن المجمع يضم مركز اشعة ومركز رنين مغناطيسي وجهازا طبقيا محوريا.

كما تعمل الجمعية حاليا حسب اسماعيل على انشاء مشغل خياطة يوظف العديد من ذوي الشهداء ويعود ريعه لاسر الشهداء كاشفا عن ان الجمعية ستفتح قريبا مركزا تجاريا يمكن ذوي الشهداء من تامين حاجياتهم دون صعوبة وبارخص الاسعار وذلك لتخفيف العبء عنهم لافتا إلى أن المركز مخصص ايضا لكافة فئات المجتمع وبالتالي ربحه يعود الى اسر الشهداء.

واشار اسماعيل إلى أنه بناء على المسح الاجتماعي للشهداء والجرحى قامت الجمعية بوضع نظام داخلي لها يساعدها في تحقيق اهدافها في رعاية ذوي الشهداء حيث تحولت الجمعية الى مؤسسة تعتمد بشكل كامل على التبرعات الخيرية التي يقدمها اصحاب الايادي البيضاء كما ان الشباب المتطوع يشارك كل الفعاليات التي تقيمها الجمعية.

سكينة محمد