تقرير: الشرطة الفرنسية تسرق أغطية اللاجئين وتمارس شتى أساليب العنف ضدهم

لندن-سانا

كشف تقرير جديد أصدره مركز فرنسي لحقوق اللاجئين الممارسات العنيفة التي ترتكبها الشرطة الفرنسية بحق اللاجئين وتجاوزها الاعتداء بالضرب وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتصل إلى حد سرقة الأغطية وأكياس النوم دون أي مراعاة لدرجات الحرارة المتدنية التي تصل إلى التجمد.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة الاندبندنت إلى ان الشرطة الفرنسية اعتادت مؤخرا على استخدام أساليب العنف ضد اللاجئين وتنوعت من الضرب دون تفريق بين النساء والأطفال والرجال وإطلاق القنابل المسيلة للدموع وتمزيق الأغطية التي يستخدمها اللاجئون لاتقاء البرد وسرقتها في أحيان أخرى.

وأوضح التقرير أن ثلثي اللاجئين المشردين الذين أجريت مقابلات معهم تحدثوا عن تعرضهم للضرب المبرح من قبل الشرطة الفرنسية خلال نومهم وطردهم من شارع إلى آخر ومواجهتهم القنابل المسيلة للدموع في حال رفضوا الانصياع لأوامر الشرطة أو ناقشوا فيها.

وتتحمل فرنسا وغيرها من دول الغرب المسؤولية المباشرة عن أزمة تدفق اللاجئين التي تواجهها أوروبا بشكل لا سابق له حيث تدافعت هذه الدول إلى دعم الإرهاب في سورية وتوفير الغطاء السياسي والمادي للتنظيمات الإرهابية تحت مسميات مختلفة بما فيها “المعارضة المعتدلة” لتحقيق أهدافها الاستعمارية وتحقيق مكاسب تجارية واقتصادية وجيوسياسية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency