S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات-سانا
دعا عمال نقابة المواد الغذائية والسياحة بدرعا إلى تثبيت العمال المياومين أو تأمين عقود سنوية وتعديل الوضع الوظيفي للعمال الحاصلين على شهادة أعلى وهم على رأس عملهم ورفع تعويض نهاية الخدمة والوفاة.
وطالب العمال خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم في صالة اتحاد العمال برفع نسبة العمل الإضافي لعمال مطحنة اليرموك والصوامع وتشميلهم بالوجبة الغذائية والطبابة وزيادة قيمة اللباس الشتوي والصيفي وتأمين التيار الكهربائي للصوامع والمطحنة بشكل مستمر وتأمين الكهرباء وأعمال الصيانة للمخابز ورفع سقف الحوافز الإنتاجية وصرف تعويض طبيعة العمل على الراتب الحالي ومنحهم اللباس المناسب إضافة إلى تشميل عمال الخزن والتسويق بالوجبة الغذائية والطبابة.
ونوه رئيس اتحاد عمال المحافظة أحمد الديري بتضحيات العمال وإصرارهم على العمل وتحسين الإنتاج رغم الظروف الصعبة جراء الحرب الإرهابية على وطنهم مؤكدا مواصلة العمل لتحسين واقع العمال المعيشي وخاصة في مجال وسائط النقل والتأمين الصحي والطبابة.
ولفت رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال المواد الغذائية والسياحة ياسين صهيون إلى دور مكتب النقابة في النهوض بواقع العمل والعمال وأحقية مطالب العمال مؤكدا بذل المزيد من الجهود لتذليل صعوبات العمل والتواصل مع الجهات المعنية لحل مشاكل العمل والعمال.
بدوره أشار عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال سورية بشير حلبوني إلى دور اللجان النقابية في تمثيل العمال وتذليل صعوبات العمل مؤكدا أن حلول المشاكل العمالية تكون بمحاربة الفساد والهدر والعمل مع الجميع لتأمين متطلبات الحياة اليومية.
ونوه رئيس مكتب العمال والاقتصادي في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عهدي زين العابدين بالجهود المبذولة في سبيل تقديم أفضل الخدمات للعمال والعمل على تحسين ظروف عملهم وحياتهم المعيشية وخاصة في مجال واقع التأمين الصحي.
ودعا مدير مطحنة اليرموك المهندس حميدي الخليل إلى تأمين كادر لاستمرار عملها وسد النقص في العمالة وتخصيص العمال بالوجبة الغذائية وتعويض العمل الإضافي ووسائط نقل وتأمين العلاج للعاملين الذين يعانون من أمراض مهنية في حين أشار مدير السياحة ياسر السعدي إلى ضرورة تأمين وسائط لنقل العمال من مكان سكنهم إلى مقر عملهم.
وتضم النقابة 10 لجان نقابية ويبلغ عدد منتسبيها 609 عمال.
وفي حمص دعا أعضاء نقابة عمال النقل البري في مؤتمرهم السنوي في صالة صحارى العمالية إلى معالجة النقص الحاصل في عدد باصات شركة النقل الداخلي لتخديم المحافظة بشكل جيد وتعديل الأنظمة المانحة للتعويضات بالنسبة للسائقين والفنيين من اختصاص وطبيعة العمل والحوافز الإنتاجية.
وطالبوا باعتبار عمل السائقين في شركات النقل الداخلي من الأعمال الشاقة وتشميلهم بالقوانين الصادرة بذلك وتشميل العاملين الذين لم يستفيدوا من نظام الطبابة والعمال المتقاعدين في الشركة بالطبابة المجانية ومعالجة انقطاع التيار الكهربائي في مديرية النقل البري.
كما دعا عمال نقل البضائع برفع سقف الطبابة وتشميل عمال المكتب بالصندوق التعاوني التابع لوزارة النقل أو التأمين الصحي والسعي لاستثمار مشاريع عائدة للنقابة وتعديل صندوق المساعدة والتكافل الاجتماعي وأتمتة العمل في محطات انطلاق الركاب والربط مع مديرية النقل وفرع المرور وافتتاح مدرسة لتعلم قيادة السيارات.
ونوه محافظ حمص طلال البرازي بأهمية انعقاد المؤتمرات النقابية ولا سيما في ظل الظروف الحالية للتاكيد على الصمود واستمرار العمل وعودة الحياة إلى طبيعتها بالمحافظة.
بدوره أشار أمين فرع حمص لحزب البعث عمار السباعي إلى أن العمال وعبر إصرارهم والتزامهم بمواقع عملهم كرسوا ثقافة العمل داعيا كل نقابي للقيام بدوره بما يسهم في تعزيز الإيجابيات وتطوير آليات العمل.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد المهني العام لنقابات عمال النقل عماد دغيم أهمية الطروحات التي تقدم في المؤتمرات باعتبارها تسلط الضوء على إيجابيات وسلبيات العمل ودور الاتحاد العام لنقابات العمال في تذليل صعوبات العمل ومعالجة الهموم والقضايا العمالية وفق الإمكانيات المتاحة.
من جهته تطرق رئيس نقابة عمال النقل البري بحمص سليمان المل إلى عمل مكتب النقابة في اطار حل المطالب العمالية ومنها تعديل صندوق المساعدة الاجتماعية إضافة إلى إعانات الولادة والزواج والعمل الجراحي وإلى الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل افتتاح المحطة الشمالية لنقل الركاب وأهميتها في إعادة الحياة إلى المدينة.
حضر أعمال المؤتمر رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي أمين وأعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد عمال حمص وعدد من المديرين .
وفي طرطوس ركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين على ضرورة الإسراع في إنجاز مبنى التوسع الأفقي في مديرية مالية طرطوس وإنجاز مبنى مديرية مال بانياس وتأمين مبان جديدة لدوائر المالية في الشيخ بدر – صافيتا -القدموس – الصفصافة.
كما طالب الأعضاء بإنهاء توطين الرواتب وقبضها عن طريق الصرافات بسبب كثرة الأعطال وانقطاع التيار الكهربائي وعودة الراتب إلى معتمدي الرواتب في المديريات إضافة إلى تحويل صفة العمال من نظام الفاتورة إلى عقود سنوية مؤقتة باعتبار أن الأغلبية منهم أمضوا عشر سنوات في الخدمة.
وأكدوا ضرورة معالجة صعوبة تصريف الإسمنت لدى المؤسسة العامة للتجارة الداخلية للمعادن ومواد البناء “عمران” بسبب ارتفاع أسعار المادة وقلة الطلب والمنافسة بسبب البيع المباشر من المعمل إضافة إلى معالجة المعاناة في مؤسسة “عمران” بالحصول على مواد البناء من مصادر إنتاجها والاضطرار إلى تأمينها من السوق المحلية ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها وعدم القدرة على المنافسة.
ودعا الأعضاء إلى إعادة تفعيل عمل المؤسسة السورية للتجارة بما ينسجم مع مرسوم إحداثها الذي حدد مهامها باستيراد وتصدير المواد الكيميائية والغذائية والأدوية ومواد البناء وبيع الإطارات والآليات وهياكلها إضافة إلى رفد المصارف بمادة المازوت من أجل استمرارية عملها وتشميل جميع العاملين بالضمان الصحي ورفد المؤسسة الاستهلاكية بسيارات جديدة والعمل على تأمين جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي وإعادة التمويل للغايات التي كانت تمول سابقا وفق جدول الاحتياج لكون المحافظة آمنة.
وبين سعيد عبد الكريم سعيد رئيس مكتب نقابة عمال المصارف أن المكتب يسعى وفق الأنظمة والإمكانيات لتطوير الخدمات المقدمة للعمال من صناديق النقابة مشيرا إلى ضرورة تفويض مكتب النقابة لدراسة وتعديل النظام الداخلي لصندوق المعالجة الإجتماعية ليتماشى مع زيادة أسعار العلاج والأدوية.
ولفت إِلى أن النقابة منحت إعانات عينية ونقدية ووصفات طبية وعلاجية للعمال بمبلغ تجاوز مليوني ليرة خلال عام 2016 إضافة إلى منح قروض نقابية بمبلغ 59550000 استفاد منها 1985 عاملا وعاملة.
بدوره عامر جداري رئيس اتحاد عمال المحافظة أكد أن الاتحاد يسعى لتقديم الدعم للعمال وتأمين الخدمات للجرحى وذوي الشهداء منهم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: