مطالب خدمية ملحة تركز في أغلبها على تفعيل الرقابة التموينية ودعم الفلاحين والقطاع الصحي في درعا وحلب والحسكة

محافظات-سانا

طالب أعضاء شعب مدينة درعا وريفها واليرموك والشجرة وبصرى ورابطة المحاربين القدماء لحزب البعث العربي الاشتراكي بدرعا خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم بمكافحة الفساد وتحسين اوزان اسطوانات الغاز وأعمال دائرة الأبنية المدرسية في مديرية التربية ودراسة التعيينات الجديدة وتحقيق العدالة عند اختيار المحالين إلى العمل الاداري.

كما دعوا خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد في صالة فرع حزب البعث بمدينة درعا إلى رفد مشفى درعا بالكوادر وتحسين الخدمات ضمن مجمع العيادات الشاملة واحداث مدرسة ثانية للمتفوقين وتأمين الكتاب الجامعي واعتماد البحث العلمي للجامعات واستكمال احداث كليات واقسام جديدة في فرع جامعة دمشق بدرعا ورفد الفرع بكادر وظيفي وتفعيل النقل الداخلي والخارجي بين درعا والمحافظات وتزويد مؤسسة المياه بصهاريج جديدة وتفعيل الرقابة التموينية.

وأكدوا ضرورة تزويد الافران العامة بخط ثان للإنتاج وإعادة النظر بطبيعة الاختصاص وقانون التقاعد الصحي واعادة تأهيل معمل المعكرونة وتحسين واقع الطريق الواصل بين داعل واتوستراد درعا دمشق وتحسين واقع الخدمات ضمن المساكن العسكرية بمدينة درعا.

وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التنظيم القطري يوسف أحمد إلى دور المؤتمرات في رفع مستوى الوعي ووضع الخطط المناسبة للمرحلة القادمة واعتماد أسلوب التحليل وإيجاد لغة حوارية جديدة تحاكي عقول وقلوب الناس.

ولفت أحمد إلى السعي لوضع آلية تعالج كل المشاكل التى تعترض العمل واعادة تأهيل الكوادر والتركيز على جيل الشباب وهمومهم وانتقاء الكفاءات القادرة على نقل مشكلات المواطنين للجهات المعنية والمساهمة في معالجتها.

وأكد أمين فرع درعا لحزب البعث كمال العتمة ضرورة مكافحة كل أشكال الهدر والفساد والتركيز على ذوي الكفاءات وتكريس المصالحات المحلية.

وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى حرص المحافظة على تلبية خدمات المواطنين ضمن الامكانات المتاحة وسعيها لاعتماد سياسة البدائل لتعويض النقص وخاصة في موضوع مياه الشرب مؤكدا ضرورة معالجة كل أشكال الخلل والفساد الإداري والعمل مع مجالس المدن لتحسين الواردات عبر إعادة تأهيل واستثمار عدد من المشاريع كمطعم المدينة وقطعة أرض كصالة أفراح وتحديد منطقة لممارسة الحرفيين والصناعيين أعمالهم.

حضر أعمال المؤتمرات المحامي العام القاضي سعود المحمد ورئيس مجلس المحافظة هاني الحمدان وبعض اعضاء مجلس الشعب عن المحافظة ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤساء واعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومعنيون.

وفي سياق آخر طالب أعضاء المؤتمر السنوي لشعبة السفيرة لحزب البعث العربي الاشتراكي بحلب بتوفير المازوت الزراعي والمنزلي وتفعيل المصرف الزراعي وصيانة أقنية الري وتأمين السماد الآزوتي للمزارعين وترميم مسرح المركز الثقافي وتعديل تعويض بدل السكن لأسر الشهداء وإعفاء الفلاحين من رسوم الري وزيادة كمية مازوت التدفئة للمدارس وتأهيلها وزيادة الامكانيات المادية لمجلس المدينة ووضع حد للتجاوزات على أملاك الدولة والأملاك الخاصة.

كما دعوا خلال مؤتمرهم الذى عقد في مقر الشعبة إلى تسريع عمليات المصالحات المحلية وزيادة نسبة تعويض التفرغ والاسراع في ترميم الابنية الحكومية وتأمين أطباء للنقطة الطبية وسيارة إسعاف.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز أن المرحلة الحالية والقادمة تستدعي العمل وفق منهجية وطنية تسهم في ردم كل الفجوات التي أحدثتها الأزمة من خلال زج الطاقات والعمل الميداني على مختلف المستويات لإعادة النهوض بواقع المحافظة خدميا واقتصاديا وصناعيا وبالتالي تحسين الواقع المعيشي للمواطنين مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم لأبناء السفيرة لتعود كما كانت.

وأضاف: “معركتنا مستمرة فبيد سنواصل محاربتنا للإرهاب وباليد الأخرى سنعمل بكل طاقاتنا لإعادة بناء سورية المتجددة لنثبت للعالم أجمع أن أبناء سورية الشرفاء بمحبتهم وانتمائهم وعقيدتهم وتلاحمهم مع جيشهم وقيادتهم قادرون على تحقيق المعجزات وسورية التي انتصرت على الإرهاب ماضية بكل تصميم وإرادة وثقة نحو غد مشرق وأفضل”.

وأوضح أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار أهمية مناقشة كل الجوانب الفكرية والسياسية والاقتصادية والمعيشية لتلبية متطلبات المواطنين واحتياجاتهم داعيا إلى محاربة الفساد والإشارة إلى مواطن الخلل للارتقاء بمستوى الأداء في جميع المجالات.

وأكد محافظ حلب حسين دياب أن الجهود متواصلة ومستمرة لتحسين الواقع الخدمي في المدينة والعمل جار على إعادة التيار الكهربائي والمياه والتخفيف من أزمتي المازوت والغاز.

وأشار عبدالمجيد إبراهيم أمين شعبة السفيرة للحزب إلى ضرورة العمل على تأمين احتياجات المواطنين بينما قدم عدد من مديري المؤسسات والدوائر الخدمية عرضا لبرامجهم وخططهم فيما يتعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية وبناء وإعمار ما دمره الإرهاب وتسريع وتائر العمل في الجوانب التربوية والصحية والخدمية بشكل عام.

حضر أعمال المؤتمر علي حاج كلبون و أوريا حاج أحمد عضوا قيادة فرع حلب للحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب في المنطقة وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

من جهة ثانية طالب المشاركون في المؤتمرين السنويين لشعبتي مدينة المالكية ومنطقة رميلان لحزب البعث العربي الاشتراكي بالحسكة خلال مؤتمرهما السنوي الذى عقد بالمركز الثقافي بالقامشلي بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار وسماد ودفعات مالية بغض النظر عن مديونية الفلاحين تجاه المصارف الزراعية وزيادة كميات المساعدات المخصصة لأهالي ريفي المالكية ورميلان وتأمين المواد العلفية للثروة الحيوانية.

كما دعوا إلى تأمين مستلزمات العملية التدريسية وتثبيت المعلمين الوكلاء ومحاربة الفساد واحتكار المواد الغذائية وزيادة الرقابة التموينية على الأسواق وتوزيع الطاقة الكهربائية بشكل عادل على قرى ونواحي رميلان والمالكية.

وأكد محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى أنه تتم متابعة طروحات المؤتمرات والعمل على تنفيذها وفق الامكانات المتاحة مشيرا إلى أهميتها في خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم.

وأشار أمين فرع الحسكة للحزب سليمان الناصر إلى ضرورة متابعة ما ينتج عن المؤتمرات من مداخلات ومطالب والسعي إلى تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency