الشريط الإخباري

طلاب كلية الآداب بجامعة حماة يؤكدون ضعف الخدمات… وإدارة الجامعة ترجع الأسباب للموقع الأثري لمبنى الجامعة

حماة-سانا

يعاني طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حماة من ضعف الخدمات ضمن الجامعة وهو ما عزته إدارة الجامعة إلى الوضع الأثري للمبنى وعدم القدرة على إجراء عمليات الإصلاح والترميم.

وفي تصريحات لمراسل سانا دعا عدد من الطلاب إلى “الاهتمام بواقع جامعتهم كي ترتقي لمستوى بقية الجامعات” حيث قال سهيل العويشي طالب أدب انكليزي أن “أعمال التأهيل والترميم التي طالت الجامعة خلال السنوات الماضية لم تكن قادرة على إخفاء العيوب وخاصة الجدران الخارجية للمبنى التي تعاني من التشقق والاهتراء”.

واشتكى الطالب عبد الرحمن العريان من ضعف الخدمات والصيانة خصوصاً في الحديقة المليئة بالأوساخ المتراكمة.
فيما رأت الطالبة نور يوسف أن “أكثر ما يزعجها في كلية الآداب هو الأصوات والضجيج العالي الذي يحدثه الباعة المنتشرون على سور الجامعة”.

وقالت إن “الكلية تقع وسط سوق تجاري ما يجعلنا نعيش حياة السوق بدلا من الحياة الجامعية”.

من جانبه أكد الدكتور أنس بديوي عميد كلية الآداب والعلوم والإنسانية بحماة أن الظروف التي رافقت إنشاء الكلية أدت لاختيار هذا المقر وللعلم هو مقر مؤقت نظرا لعدم قدرته على استيعاب كافة الأقسام لصغر حجمه وهو ما اقتضى وجود بناءين في موقعين مختلفين لاستيعاب كل أعداد الطلاب.

وأضاف بديوي.. نواجه إشكالية كبيرة وهي أنه لا يمكن لنا اجراء أي تعديلات على البناء الحالي كفتح قاعات جديدة أو التوسع في الكتل البنائية أو بناء مدرجات وطوابق أو حتى تغيير في الصفة الحالية له نظراً لوضعه الأثري وهذا ما يشكل عبئا على الكلية” داعيا مجلس مدينة حماة إلى “فرز عمال نظافة دائمين للحديقة والاهتمام بواقع المياه والأشجار التي تحتاج لاهتمام يومي ومستمر” مشيرا إلى أنه تم “التواصل مرارا مع مجلس المدينة بهذا الخصوص لكن دون جدوى”.

وذكر المهندس رامي شموط من إدارة الكلية أن عدد الطلاب في قسمي اللغتين الانكليزية والفرنسية حوالي 1500 طالب وطالبة وهذا العدد الكبير أدى الى ضعف الخدمات وهي بحاجة إلى دعم كبير من قبل كل الجهات للوصول بها إلى مستوى بقية الجامعات وبالأخص من الناحية الفنية حيث تحتاج إلى أعمال تأهيل وصيانة في الكثير من مفاصلها”.

بدوره أشار المهندس عبد الفتاح الدندشي رئيس دائرة الحدائق والنواعير بمجلس المدينة الى أن مساحة الحدائق في المحافظة نحو 2000 دونم وعدد العمال الحاليين 200 عامل فقط والدائرة بحاجة لتغطية هذه المساحة إلى 500 عامل لتقديم خدمات النظافة لكل الحدائق بشكل لائق مضيفاً أنه من المنتظر التعاقد مع عدد من عمال الحدائق وهو الأمر الذي سيساهم في تحسين مستوى النظافة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency