S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي مع ممثلي منصة دمشق للمعارضة السورية والتي تضم أحزاب المعارضة الداخلية وقوى المجتمع المدني السوري الوضع في سورية والجهود الروسية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية عبر جمع أطراف المعارضة للدخول في حوار مع الحكومة السورية لإيجاد حل للأزمة.
وأكد بوغدانوف أن سورية هي من الأولويات الكبرى في جدول أعمال السياسة الخارجية الروسية ولذلك يلتقي المسؤولون الروس مختلف الأحزاب في المجتمع السوري ويحرصون على تطوير العلاقات معها على مختلف المستويات مشيرا إلى أن العلاقات الروسية السورية ليست “بنت الأمس بل هي عريقة وتاريخية”.
وقالت الأمين العام لحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين إبراهيم في لقاء مع مراسل سانا في موسكو “إن اجتماع وفد منصة دمشق مع بوغدانوف جرى بالتزامن مع بدء اجتماع أستنة بهدف التأكيد على أن الحوار السياسي يجب أن يقرره السوريون أي القوى السياسية في الداخل السوري”.
وأضافت إبراهيم “قدمنا رسالة من الشعب السوري توضح أن اجتماع أستنة هو فقط للمصالحة ورمي السلاح نظرا لغياب الرؤية الواضحة والفكر السياسي لدى المسلحين للخروج من الأزمة كما قدمنا رؤية منصة دمشق المؤلفة من الأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني والأهلي حتى تكون هي من تشارك في وضع الرؤية السياسية للخروج من الأزمة”.
بدوره اعتبر فيصل عزوز العضو في منصة دمشق لقاء الوفد مع بوغدانوف مهما للغاية وقال إن “مباحثاتنا معه كانت صريحة وجادة ونحن كمنصة دمشق ولجنة متابعة الحوار الوطني جئنا لنقل رؤية واضحة وسليمة عن تمسك كل أعضاء منصة دمشق بالحوار السوري السوري وألا تكون هناك تدخلات من أي جهة أجنبية”.
وأضاف عزوز إن “بوغدانوف كان متفهما للحالة السورية بشكل جيد وكان اللقاء مفيدا وضروريا ونحن نرحب بكل من يلقي سلاحه ويأتي إلى سورية الوطن الأم للجميع”.
وأكد الشيخ محمد خير جاسم النادر عضو مجلس الشعب أن اللقاء مع بوغدانوف كان وديا ومهما حيث أوضح نائب وزير الخارجية الروسي جوهر المحادثات التي تجري بصدد الأزمة في سورية وعن ضرورة أن يكون الحل سوريا سوريا وعلى الأراضي السورية.
وقال النادر “نحن في منصة دمشق نعرب عن تمنياتنا لأصدقائنا الروس النجاح والتوفيق في جهودهم المميزة نحو سورية”.
من جانبها قالت الأمين العام لحزب سورية الوطن وأحد أعضاء منصة دمشق مجد نيازي “كان لقاؤنا مهما جدا وتطرقنا فيه لأمور كثيرة بكل شفافية في الطرح يقابلها شفافية في الأجوبة وحاولنا الاستفسار عن موقف الأتراك ومدى جديتهم في محاربة الإرهاب نظرا للمخاوف من الموقف التركي وأكدنا خطورة الإرهاب على سورية والمنطقة برمتها”.
ووصف طارق الأحمد عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي عضو منصة دمشق اللقاء مع بوغدانوف وسلوتسكي بالمستفيض حيث تم فيه عرض الرؤية الروسية وتبادل الآراء حول ماهية الحوار السوري السوري وكيف يجب أن يكون.
وقال الأحمد “إننا في أستنة أمام فصائل مسلحة نعتبرها بحكم القانون الدولي إرهابية”.
وأضاف الأحمد إن “بوغدانوف أكد لنا أن الحوار السوري السوري سيكون للطيف السياسي للأحزاب القديمة والجديدة ولقوى المجتمع المدني بمشاركة حقيقية من أجل عقد هذا الحوار”.
وقال الأمين العام لحزب الشباب الوطني السوري ماهر مرهج إن “اللقاء كان مهما بالنسبة لنا كمعارضة وطنية تشارك في منصة الحوار وتناول الحديث الحوار الوطني والسبل والآليات التي نراها نحن في الداخل للتخلص من الأزمة وكيفية استمرار الحوار”.
وأكد مرهج أن الجميع اليوم يريد الحل وأن الحكومة السورية إيجابية جدا في الذهاب إلى كل المحافل الدولية من أجل الحل ولابد أن نقيم حوارا حقيقيا يكون فيه السوريون هم الأساس.
وأشار حسين الراغب عضو مجلس الشعب إلى أن اللقاء مع بوغدانوف كان مثمرا وبناء وصريحا سادته الشفافية من كلا الطرفين.
وقال الراغب “تقدمنا برؤية حول المناطق المحاصرة في الفوعة وكفريا وديرالزور وطالبنا الأصدقاء الروس بأن يعملوا بجد في هذه المناطق لفك الحصار عن سكان هذه المدن المحاصرة من المجموعات الإرهابية والتي لا يهتم بها مجلس الأمن الدولي ولا يدين حصارها”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
