S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيونغ يانغ-سانا
أعلن رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ اون أن بلاده باتت في “المراحل الأخيرة لتطوير صاروخ بالستي عابر للقارات”.
وقال جونغ اون في كلمة له بمناسبة حلول العام الجديد إن “كوريا الديمقراطية الشعبية أصبحت قوة نووية في عام 2016 وباتت قوة عسكرية لا يمكن حتى لأقوى أعدائها أن ينالوا منها” داعيا الولايات المتحدة إلى “اتخاذ القرار الحاسم بوقف سياسة العداء المزمنة حيال كوريا الديمقراطية”.
وأكد جونغ اون أن بلاده ستدافع عن أمنها وستواصل الزود عن السلام والأمن العالميين بشكل إيجابي رغم الضغوط السياسية والعسكرية والعقوبات من قبل القوى الرجعية الامبريالية التي بلغت ذروتها في العام الماضي.
وقال جونغ أون.. إن “بلادنا ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية للدفاع عن النفس والهجمات الاستباقية التي تتخذ القوة النووية عمودا فقريا لها طالما أن التهديد والابتزاز النوويين من الولايات المتحدة واتباعها مستمران بلا توقف”.
وأضاف جونغ اون.. إن “حزب العمل الكوري وحكومة جمهوريتنا سيبقيان وفيين للمثل العليا المتمثلة في الاستقلالية والسلام والصداقة ويعملان جنبا إلى جنب مع البلدان المدافعة عن الاستقلالية على توسيع وتطوير علاقات حسن الجوار والمودة والصداقة والتعاون وتحقيق العدالة الدولية الحقيقية”.
وأجرت كوريا الديمقراطية خلال العام الماضي تجارب عدة على صواريخ بالستية من بينها تجربتان متتاليتان في حزيران لصاروخ موسودان متوسط المدى من 2500 إلى 4000 كيلومتر يمكنه إصابة القواعد العسكرية الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ كحد أقصى كما أجرت في كانون الثاني من العام الماضي اختبارا ناجحا لقنبلة هيدروجينية.
وانتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة في أكثر من مناسبة ممارسات الإدارات الأمريكية ضدها معلنة عزمها مواصلة تعزيز قدراتها العسكرية والنووية لمواجهة التهديدات الأمريكية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
