كلف الضيافة وزينة غرف الأطفال تزهو بأيد سورية

دمشق-سانا

انتشرت أدوات زينة غرف الأطفال عالميا ووصلت إلى أجمل الموضات وأضاف إليها السوريون الذين انتقلت اليهم بصمتهم المبدعة عليها.

وقال مهند الشالاتي أحد حرفيي وبائعي كلف الزينة إن اكسسورات الزينة كانت موجودة أصلا في دمشق قبل انتشارها في العالم فلقد زينت البيوت الدمشقية قديما بأجمل ما أبدعته أيدي جداتنا من أشغال الكنفا والكورشيه التي زينوا بها الارائك والأسرة إضافة إلى الرسومات الهندسية التي كانت تزركش نوافذ البيوت وأسقفها ومنذ خمسين عاما بدأت تنتشر في العالم موضة كلف زينة الأطفال التي لم تدرج بدمشق بالطرق الغربية.2

وأضاف الشالاتي إن السوريين اليوم اقتبسوا بعض الأفكار وأضافوا عليها نتاج خبراتهم فابتكروا كلفا جديدة هي من صنعهم وأهمها ستائر من حبال الكريستال المصنوعة على بعض أشكال الرسوم المتحركة وهذه الحبال إما أن تصنع من الكريستال وإما من قماش اللباد الملون وتزين النوافذ والاسرة والمكتبات أو تلصق على الحائط فهنالك الكثير من اكسسوارات زينة غرف المنزل فلكل ركن في المنزل زينة خاصة به.

واردف أن السوريين لهم أذواق واراء مختلفة ولكنهم ذواقون بشكل عام وبخاصة السيدة السورية التي تبحث عن أناقة بيتها وهذا ملاحظ فالسيدات من أهم المقبلين على شراء كلف الزينة للمنزل وختم بالقول إن صناعة كلف الزينة السورية أصبحت تصدر إلى دول الجوار حيث يجدون طلبا على صناعتهم وهي مفضلة أكثر من جلبها من بقية الدول وبخاصة انها تحمل الذوق وبراعة الصنع.

روهلات شيخو