مشروع “أبناء سوا بناء.. بناء سوا أبناء” في مرحلته الثانية

اللاذقية-سانا

يواصل مشروع الدعم النفسي للطفل الذي يقيمه عدد من أبناء الجالية السورية في فرنسا بالتعاون مع الاتحاد العام النسائي تحت شعار “أبناء سوا بناء.. بناء سوا أبناء” مرحلته الثانية المتضمنة جولات ميدانية على مراكز الإقامة المؤقتة في مدينتي اللاذقية وطرطوس لتقديم الدعم النفسي اللازم للأطفال السوريين المتضررين من الحرب الكونية على بلادهم.
وأوضحت الدكتورة ريما خليفاوي اختصاصية علم النفس لنشرة سانا الشبابية أن فريق العمل التطوعي في المشروع قام بزيارة لمراكز الإقامة المؤقتة في المدينة الرياضية باللاذقية واستمع الى المشاكل التي تعاني منها الأسرة والطفل وتحدث مع بعض الأسر لتعزيز التواصل مع محيطهم مشيرة إلى أنه رغم الجهود الكبيرة المبذولة لرعاية هذه الأسر ومتابعتهم إلا أن هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم النفسي والتواصل المستمر ليخففوا من معاناتهم وضغوطهم النفسية.
وقالت خليفاوي “إن عامل الخوف الموجود لدى بعض أهالي أطفال هذه المراكز يجب أن يعالج بشكل مدروس لأنه يسبب إحساسا بعدم الأمان والثقة ماينتج عنه اضطرابات شخصية ونفسية متعددة” لافتة إلى أهمية التواصل مع هذه الأسر وأطفالها ودعمها بأبسط الوسائل التي تروح عنهم وتدخل لقلوبهم الفرح والطمأنينة.
يشار إلى أن مشروع “أبناء سوا بناء.. بناء سوا أبناء” يقوم به فريق عمل تطوعي من تجمع الجالية السورية في فرنسا ويتكون من اختصاصيين في علم النفس ومنهجية التعامل مع الطفل وأسرته ومحيطه تنفذ في عدد من المحافظات السورية بهدف إعادة بناء وترميم الآثار التي خلفتها الأزمة على نفوس الأطفال السوريين المتضررين من الحرب الكونية على سورية.
مها الأطرش

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة