منصة الحوار الوطني باللاذقية: اختيار كفاءات قادرة على بلورة نهج اقتصادي واجتماعي وفكري لمواجهة التحديات وتفعيل المصالحة المحلية

اللاذقية-سانا

استكمالا لمنصة الحوار التي بدأت في اللاذقية خلال أيلول الماضي بدعوة من فرع هيئة العمل الوطني الديمقراطي عقدت اليوم جلسة حوار حول مفهوم الديمقراطية ودورها في الوصول إلى الحل السياسي السوري السوري بعيدا عن الإملاءات الخارجية بمشاركة قوى وأحزاب وطنية من مختلف المحافظات.

وأوضح رئيس فرع هيئة العمل الوطني الديمقراطي باللاذقية الدكتور سنان علي ديب خلال الجلسة أن الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب “بحاجة إلى بنى فكرية واقتصادية واجتماعية وفي ظروف معينة قد تكون صناديق الانتخاب أداة لوصول قوى تعوق عملية التنمية الحقيقية للمجتمع وتعمل على تنفيذ أجندات ومصالح خاصة” مضيفا: إننا في هذه المنصة نسعى للتعبير عن الأفكار بحرية مطلقة تتقاطع مع القوى المؤسساتية بهدف توحيد الجهود الوطنية بما يكفل الخروج من الأزمة التي تمر بها سورية في أسرع وقت ممكن.

بدوره اعتبر عضو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير عادل نعيسة أن سورية في ظل الظروف الحالية غير مهيأة “بشكل مطلق” لممارسة الديمقراطية وفق المفهوم الحرفي للكلمة وأنه من الضروري في هذه المرحلة أن يتم التخندق فقط باتجاه الوطن والقضية الوطنية لمحاربة الارهاب المسلح.

وأشار علي ريا من الحزب الشيوعي السوري الموحد إلى أهمية التعددية الحزبية وإطلاق الحريات في إطار وطني للوصول إلى جو تنافسي قادر على إيصال قوى فاعلة قادرة على صوغ برنامج وطني تنموي حقيقي.

وبين محمد فاتح بابلي من الحزب الديمقراطي السوري أن الإيمان بمفهوم الديمقراطية يجب أن يكون مرتبطا بإطار وطني وتحت عباءة الوطن الواحد الذي يحقق العدل والمساواة لجميع السوريين.

وأشار المشارك فادي طليع إلى أهمية القضاء العادل والإعلام الموجه لتهيئة الوعي اللازم للسير في طريق الديمقراطية ومكافحة الفساد على مختلف الأصعدة “كمدخل لاستعادة الثقة بين القاعدة الشعبية والمؤسسات”

بينما لفتت المشاركة الدكتورة دمينة رويحة إلى أهمية تركيز العمل على التطوير الاقتصادي والاجتماعي والمعلوماتي.

وخلص المشاركون إلى ضرورة تضافر جهود جميع القوى الوطنية المؤثرة على الساحة السياسية لاختيار ذوي الكفاءات القادرة على بلورة نهج اقتصادي واجتماعي وفكري يؤسس لدولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها الوطن وتكون مساندة للدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية كضامن أساسي لوحدة سورية مشددين على أهمية المضي قدما بعمليات المصالحة المحلية التي أثبتت نجاعتها وفعاليتها بوقف نزيف الدم السوري في أكثر من بقعة جغرافية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency