الموسيقي نذير السعيد.. مزيج من الإبداع الفني والعمل التطوعي المعطاء

حمص-سانا

شاب سوري تغنى بوطنه مكرسا موهبته لترجمة عشقه المكنون فالف ولحن وعزف معتبرا الموسيقا نبعا للعطاء وارتقاء للروح.

واجتهد نذير السعيد في تطوير وتنمية موهبته ليصبح مدرسا متطوعا في مركز شموع سورية حيث اوضح لنشرة سانا الشبابية أنه درس الموسيقا أكاديميا ولم تقتصر محبته لها بتعلمه فقط فنون العزف على آلات مختلفة مثل العود والأورغ والكمان وإنما عمل على تدريس الموسيقا في العديد من المعاهد المتخصصة في محافظة حمص.

وجمع سعيد بين حبه للموسيقا وحبه للعمل التطوعي حاملا رسالة الفن والإنسانية مدركا دور الموسيقا في إحياء الفرح وتعديل المزاج وخاصة لدى الأطفال الذين يعتبرون أرضا خصبة لزرع البذرة الأولى من هذا الفن.

ويؤمن سعيد أن الموسيقا هي غذاء الروح ومصدر للعطاء والالهام فعمل على تدريسها للاطفال بشكل تطوعي من خلال برنامجه الموسيقي الذي يعتمد على تهذيب وتسوية طبقات أصوات الأطفال وتحسين ادائهم الفني.

من جهتها قالت الطفلة ريم يونس “إنها واقرانها تدربوا على تحسين أصواتهم وتعلموا أصول العزف على آلة البيانو”.

أما الطفلة مريم حسن فأكدت أن تعلمها للموسيقا ينسيها آلام فراق والدها الشهيد واحبائها ممن ارتقوا الى العلياء دفاعا عن سورية في وجه ما تتعرض له من حرب كونية غادرة.

يشار إلى أن المدرس نذير السعيد ألف ولحن نشيدا خاصا بفريق شموع سورية ويعمل حاليا على تاليف وتلحين نشيد آخر خاص بالفريق.

فاتن الخلوف