أهالي حوران: درعا ستبقى درع الوطن وسنبذل الغالي والرخيص لإعادة الأمن والأمان لسورية- فيديو

دمشق-سانا

أكد أهالي حوران أن المرسوم التشريعي رقم 22 لعام 2014 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل 9-6-2014 جاء في إطار الصفح والعفو والتسامح الاجتماعي من أجل تعزيز اللحمة الوطنية وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن متمنين أن يشمل كل أبناء حوران ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.

حو2ورأى الأهالي في لقاء جماهيري مع عدد من الشخصيات الرسمية والدينية في المركز الثقافي بالمزة اليوم أن مرسوم العفو فرصة لكل من ضل طريق الصواب ليعود إلى أسرته ويسهم مع بقية السوريين في حماية وطنهم واستقراره منوهين بالمصالحات الوطنية التي حققت نجاحات في بعض المناطق وساهمت بإعادة الحياة الطبيعية لها.
وأكد أهالي حوران “ولاءهم المطلق لسورية شعبا وقيادة وجيشا” وتصميمهم على طرد أعداء الوطن والمرتزقة القادمين من أصقاع الأرض عن كل شبر من أراضي حوران وسورية بشكل عام منوهين بالدور الكبير الذي يلعبه الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية ومكافحة الإرهاب متمنين أن يعم السلام على جميع الأراضي السورية.

وبين بولس برخش مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك أن هذا الجمع المتآخي يعبر عن تمسكه بأرضه المقدسة داعيا أبناء الوطن إلى المساهمة الفعالة في القضاء على الإرهاب الدخيل مبينا أن السوريين يزدادون قوة بلحمتهم الوطنية وقوتهم كعائلة واحدة تربطها محبة الوطن.
بدروه قال مفتي درعا والسويداء الشيخ بسام المسالمة “إن هذه اللحمة الوطنية التي نراها اليوم استطاعت ان تنتصر على المؤامرة المحاكة ضد سورية” مؤكدا أن “درعا ستبقى درع سورية ولن يتجرأ أعداء الوطن أزلام أمريكا وإسرائيل على المرور بأرضها”.

حو3وأشار الشيخ المسالمة إلى دور أهالي حوران المهم في إنجاز الانتخابات الرئاسية معتبرا أن “سورية غيرت بإنجاز هذا الاستحقاق ونجاح الدكتور بشار الأسد معادلة وموازين العالم كله” وأن إصدار مرسوم العفو يعبر عن الحب الخالص من القلب للمواطنين والوطن.
وبين الشيخ فوزي الشرع من عشائر حوران أن مرسوم العفو جاء تلبية لمطالب المواطنين وإحساسا بمعاناتهم في كل المناطق السورية وفرصة لكي يضع أبناء محافظة درعا على جادة الصواب مؤكدا أن أبناء درعا لن يكونوا إلا رفعة وعزة للوطن مشددا على دور المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد لبناء سورية
الحديثة.
وألقى الباحث والمحلل السياسي الدكتور خالد مطرود كلمة أهالي درعا عبر فيها عن اعتزازهم وفخرهم بفوز الدكتور بشار الأسد برئاسة الجمهورية وقيادته الشجاعة مقدمين أحر التهاني بنجاح الاستحقاق الدستوري منتظرين من سيادته ولادة جديدة للتاريخ الذي يحمي الكرامة العربية.

حو4

وأكد مطرود أن “أهالي حوران باقون عنوانا للصمود والتضحية وسيبذلون الغالي والرخيص لإعادة الأمن والأمان والسعي الدؤوب والعمل المتواصل على محاربة كل من ارتبط مع العدو الصهيوني أو تواصل معه معلنين تبرؤهم من هؤلاء العملاء ومحاسبتهم وتسليمهم والسعي لإعادة المخطوفين والدعوة للم الشمل في القرى والبلدات والوقوف في وجه الفكر التكفيري ومحاربة التعصب والتطرف”.
وشدد الأهالي على دعم الجيش العربي السوري واحتضانه وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي للمجموعات الإرهابية أينما وجدت والتأكيد على أن الدولة هي الحاضن لكل أبناء الوطن.
وفي نهاية اللقاء شكل الأهالي لجان متابعة من وجهاء حوران تعمل على متابعة البنود التي اجتمع عليها كل أهالي درعا والعمل على تطبيقها في أسرع وقت ممكن ليتمكنوا من إعادة كل من غرر به إلى حضن الوطن وتسليمه إلى الجهات المختصة لتتم بعدها تسوية أوضاعه وإعادته غلى حياته الطبيعية.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب ومن الشخصيات الدينية ووجهاء العشائر في حوران وحشد كبير من الأهالي.