“قوة القانون وقانون القوة” في محاضرة بدار الأسد للثقافة في اللاذقية

اللاذقية-سانا

أكد الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة تشرين المحامي زهير حمدان رئيس مركز العدالة للتحكيم أن الأزمة في سورية والحرب التي تفرض عليها وصمودها فيها ستسهم في إعادة منهجية العلاقات في المجتمع الدولي وإلغاء سياسة القطب الواحد وتفرد الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تلتزم بالقانون الدولي وتستغل الأمم المتحدة لتحقيق مصالحها.1

وقدم حمدان في محاضرة له بدار الأسد للثقافة اليوم بعنوان “قوة القانون وقانون القوة”  شرحاً عن تعريف القانون والعدالة وميثاق الأمم المتحدة وتحريم القانون الدولي استخدام القوة ومظاهرها في العلاقات الدولية وحاجة القوانين إلى إجراءات رادعة وجزائية لتنفيذها وحق الدول في الدفاع عن نفسها مبيناً أنه رغم أن الدول الحديثة تقوم على مبدأ المساواة إلا أن أمريكا تسير القانون الدولي حسب مصالحها.

واستعرض حمدان مظاهر التدخل التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية في مصير الدول سياسياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وصولاً إلى العدوان وخروجها عن المواثيق الدولية والقوانين بذرائع محاربة الإرهاب والحروب الاستباقية كما حدث في العراق وافغانستان وغيرهما واعتمادها في السنوات الاخيرة على وسطاء لتنفيذ أجنداتها الخاصة وترسيخ أفكارها في المجتمعات إضافة إلى إسهامها في خلق الحروب ودعمها كما هو الحال في مخططات أمريكا لاستهداف سورية.

وشدد حمدان في ختام محاضرته على أن السوريين أمام مواجهة استهدافهم عليهم تحمل مسؤوليات حماية وطنهم وحشد كل الطاقات اللازمة لتحقيق الانتصار لأن خسارة الوطن لا تقابلها أي خسارة معتبراً أنه “لا حل أمام استفراد أمريكا بقضايا العرب واستهداف سورية إلا بعودة السوريين إلى سوريتهم والعرب إلى عروبتهم”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency