انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المدن المتضررة بفعل الكوارث في جامعة البعث-فيديو

حمص-سانا

انطلقت على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية في جامعة البعث بحمص اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المدن المتضررة بفعل الكوارث بمشاركة باحثين من عدة دول.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الذي يستمر يومين جلسات علمية وعرض أبحاث حول “تخفيض منسوب المياه الجوفية أسفل المنشآت الهندسية.. التنبؤ بالجريان الوارد إلى بحيرة سد 16 تشرين باستخدام الشبكات العصبية الصنعية.. دراسة في الأمن الزلزالي للسدود الركامية.. التنبؤ بحجوم التخزين في بحيرة سد الباسل باستخدام أسلوب الشبكات العصبية الاصطناعية.. تكامل بيانات الاستشعار عن بعد والجيوفيزياء ونظام المعلومات الجغرافي في استكشاف المياه الجوفية”.

كما تضمنت الفعاليات أيضا أبحاثا حول “تقييم سلامة منشآت البيتون المسلح وتحليل سلوكها بفعل الانفجارات والكوارث الطارئة.. دراسة مقارنة للسلوك الزلزالي لجدران القص المعدنية المختلطة وجدران القص البيتونية المسلحة.. تدعيم المنشآت الحجرية الأثرية.. تطوير الموارد وتقنيات التغطية المستخدمة في تدعيم المنشآت الهندسية.. نمذجة ومعايرة أنظمة شبكات مياه الشرب.. مساهمة في دراسة العوامل المؤثرة على كفاءة المعالجة البيولوجية.. التخطيط البيئي للتخلص من أنقاض البناء ومجلات التطبيق.. أمثلة إعادة إعمار الأبنية المتعددة الطوابق على الهيكل.. التنبؤ بانتشار التغيير في مشاريع التشييد”.

وناقش المؤتمر أيضا موضوعات حول “استخدام الهندسة القيمية في دراسات إعادة تأهيل المشاريع الهندسية.. منهجية مقترحة لإعادة مشاريع إعادة الإعمار في سورية.. تأثير التحميل الستاتيكي المتكرر على الخواص الميكانيكية للبيتون العادي..حساب جوائز نواة فتحات القص بتأثير القوى المحورية للأبنية العالية متناظرة الفتحات في جدرانها.. تدعيم الجوائز البيتونية المسلحة باستخدام البوليميرات المسلحة بالألياف.. التقييم الوصفي للمنشآت المتضررة وطرائق التحليل الانشائي واختيار التدعيم المناسب.. تحسين جودة الطاقة الكهربائية ورفع كفاءتها في المنشآت الصناعية وغيرها”.01

وأكد محافظ حمص طلال البرازي دور جامعة البعث التي كانت منذ بدء الحرب على سورية مثالا للصمود والتحدي والإصرار بطلابها وقياداتها الإدارية وكوادرها الأكاديمية كما أنها أبت إلا أن تكون محورا أساسيا في إعادة الإعمار من خلال تشجيعها للمؤتمرات والأبحاث في هذا المجال مشيرا إلى دور الطلاب في إعادة إعمار سورية وخصوصا طلبة الكليات الهندسية.

وقال البرازي إن “السيد الرئيس بشار الأسد أكد في لقائه المحافظين الخميس الفائت على عدة نقاط منها عملية إعادة الإعمار والبحث في المشاريع والتوجه للعمل من أجل بناء سورية الحديثة وإعداد الدراسات والأبحاث والتصورات الخاصة بذلك ومكافحة الهدر بكل أشكاله”.

وبين المحافظ أهمية البدء بعملية إعادة الإعمار واستثمار الإمكانات من أجل التخطيط لذلك في سورية ولا سيما في محافظة حمص وتدوير النفايات والاستفادة منها ومكافحة الفساد مشيرا إلى أنه يتم العمل على توثيق الأبحاث والدراسات حول إمكانية توسيع المخطط التنظيمي لمدن المحافظة كالحصن وتدمر والقصير لافتا إلى ضرورة الاستثمار في إمكانات الجامعة العلمية والأكاديمية من أجل التخطيط الجيد لعملية إعادة الإعمار التي ستنطلق قريبا في بعض المناطق كبابا عمرو والسلطانية.

بدوره دعا رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح إلى إيجاد الحلول المبتكرة لتلافي آثار الكوارث الطبيعية أو الناجمة عن الحروب والأعمال التخريبية والتغلب على تبعاتها بالاعتماد على القطاع الهندسي في عملية إعادة البناء والإعمار والتأهيل وقال “تتعرض سورية اليوم لحرب شعواء خلفت دمارا لمدننا وقرانا وهذا ما يدفعنا إلى القيام بدورنا وواجبنا في المساهمة بمرحلة اعادة الاعمار والجامعة ستسهم عبر كوادرها العلمية بهذه المهمة”.

وفي كلمة الباحثين أكد الدكتور غطفان عمار في كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين في اللاذقية أن إعادة إعمار سورية مسؤولية الجميع ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر الذي ستتم خلاله المتابعة العلمية للكثير من المشاكل التي تواجه إعادة الإعمار وإيجاد الحلول بأحدث الطرائق العلمية.

وبين عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث الدكتور فايز سليمان حرص الكلية على المساهمة في عملية إعادة الإعمار موضحا أن انعقاد المؤتمر هو مساهمة من جميع كوادر الجامعة والجهات المشاركة انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية الوطنية بضرورة إعادة الإعمار وإيجاد الحلول للمشاكل التي أرهقت كاهل المواطنين من تنظيم وإنفاق واستثمار.

ونوه مدير العلاقات الدولية في جامعة البعث الدكتور عبد الإله العبدو بدور المؤتمرات الدولية في تعزيز التواصل العلمي بين الجامعات ومراكز الأبحاث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لافتا إلى أهمية المؤتمر لجهة عدد المشاركين والأبحاث العلمية المشاركة التي تصل إلى 58 بحثا علميا وردت من دول مختلفة مثل المانيا وايطاليا والصين واليمن والسودان ومن الجامعات السورية بينما أكدت الدكتورة من كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث هويدا خزام أهمية المؤتمر والأبحاث المقدمة فيه للانطلاق في عملية إعادة الإعمار.

المهندس الباحث بسام شعفل من اليمن قال “شاركت في المؤتمر ببحث حمل عنوان “المكافئ واعتبارات التصميم للمنشآت من البيتون عالي المقاومة ودراسة خصائصه وسلوكه” مبينا أهمية هذه الأبحاث وهذا المؤتمر في المرحلة التي تمر بها سورية وخاصة ما تتعرض له من عدوان سافر عليها وعلى اليمن ومؤكدا الحاجة الماسة إلى هذه المؤتمرات التي تسهم في إعادة بناء ما تم تدميره والنهوض بالبلد.

حضر المؤتمر باحثون من اليمن والصين وتضمن مشاركة أبحاث من المانيا وايطاليا والسودان ومن مختلف الجامعات السورية.

حضر افتتاح أعمال المؤتمر الدكتور محمد عيسى امين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب ومديرو الموارد المائية والكهرباء والسياحة بحمص ورئيس مجلس المدينة وحشد كبير من الباحثين وأساتذة الجامعة والطلبة والمهتمين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency