S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طرطوس-سانا
اختتمت مساء اليوم فعاليات احتفالية الطفل العربي الرابعة عشرة “أفراحنا قمر والشمس برتقال” التي أقامتها وزارة الثقافة مديرية ثقافة الطفل بالتعاون مع مديرية ثقافة طرطوس بتقديم عدد من النشاطات والعروض الفنية للأطفال المشاركين.
وأوضحت مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين أن المهرجان شهد عروضاً متميزة لأطفال موهوبين تفاعلوا بشكل كبير مع الحدث إضافة إلى الإقبال الكبير من الأهالي والمطالبة بتكرار هذه النشاطات التي تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والتي انعكست آثارها السلبية على الأطفال وذويهم معا منوهة بأنه تم تعليم الأطفال المشاركين أنواعاً مختلفة من الفنون والأعمال اليدوية التي تفيدهم في الحياة اليومية.
وبين كمال بدران مدير ثقافة طرطوس أن أطفالنا اليوم هم قادة المستقبل وأملنا بهم كبير في إحداث التغيير الإيجابي في مناحي الحياة ومن هذا المنطلق علينا إعدادهم إعداداً جيداً من خلال الأنشطة التي تقدم للأطفال مثل ورشات العمل المتنوعة في الدعم النفسي والمسرح والموسيقا والرسم لتأتي مكملاً لما تقوم به المدرسة من أجل الوصول إلى أفضل اعداد ممكن في هذا الإطار ومعالجة الآثار السلبية التي فرضتها هذه الحرب الكونية على سورية.
من جهته أشار مدير تربية طرطوس عبدالكريم حربا إلى أن الأطفال هم أمل المستقبل ويجب الاعتناء بهم وتنمية مواهبهم لما فيه خير الوطن مشيراً إلى العلاقة المتداخلة بين وزارتي التربية والثقافة معربا عن امله في تكرار هذه النشاطات لما لها دور في إدخال البهجة إلى قلوب أطفالنا إضافة إلى المعرفة والفائدة المحققة من هذه النشاطات.
وعرضت خلال الحفل الختامي الأعمال التي أنجزها الأطفال خلال أسبوع المهرجان حيث لفتت الحرفية نظمية إسماعيل المشرفة على الأعمال اليدوية إلى جمالية وسرعة تعلم وأداء الأطفال الذين انجزوا اعمالا متنوعة من الخيزران كسلل وصوان لافتة إلى أن الأداء كان متفاوتا من طفل لآخر وذلك حسب تفاوت الأعمار.
كما أشارت المشرفة على أعمال القش جمانة ابراهيم إلى ان أداء الأطفال كان جيدا حيث أخذوا فكرة سريعة عن هذه الأعمال وباشروا بتطبيقها مباشرة وصنعوا أطباق القش وأعمال أخرى من القش مبينة أن الفكرة هي أن نزرع فيهم حب التراث والمحافظة عليه.
وكانت المشرفة على أعمال الصوف روجيه ابراهيم عرضت ما أنجزه الأطفال خلال أيام المهرجان والتي تنوعت من شالات إلى بلوز ومكارم حيث أنهم قاموا بهذه الأعمال ضمن جو من الفرح والارتياح وطالبوا بمعاودة هذه النشاطات من فترة لأخرى.
وعبر الأطفال المشاركون عن ارتياحهم وأملهم في تكرار هذه النشاطات وخاصة أنها من التراث ويجب المحافظة عليها.
وأوضح غياث كابر وهو من فريق المتطوعين في وزارة الثقافة والمسؤول عن فرقة الكورال أن التفاعل كان كبيرا وأدى الأطفال مجموعة من الأغاني مثل “كلمة حلوة” يا فجر لما تطل” إضافة إلى انهم تعلموا العزف الجماعي مشيرا إلى أهمية هذه النشاطات التي تطور الموسيقا وتعود بالفائدة على الأطفال.
ونوه المخرج طلال الحلبي وهو من فريق المتطوعين بان هذه النشاطات هي فرصة حقيقية لتحفيز الأطفال على الإبداع وإبراز الأحاسيس وذلك من خلال المسرح الارتجالي حيث تم إعطاؤهم مواضيع متنوعة في الحياة وعبروا عنها بشكل جميل متمنيا أن يتم دعم مثل هذه النشاطات من وزارات أخرى.
كما قدمت فرقة عمريت معزوفة “كل ما طل علينا الصبح” بقيادة الفنان مهدي ابراهيم إضافة إلى أغنية “حبينا بلدنا سورية”.
وألقى الطفل يوسف علي البالغ من العمر ثماني سنوات شعراً من تأليفه بعنوان الأرض، وكان لفرقة نينار بإشراف الفنان أكثم العبدالله مقاطع متنوعة من الأغاني الوطنية.
حضر الختام عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس جميل جابري ومحمد قنواتي مدير مشروع اليافعين باليونيسيف.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
