وزارة الدفاع الروسية: إصابة 3 ضباط روس بجروح جراء قيام مسلحين بإطلاق النار على معبر إنساني في حلب

موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 3 ضباط روس أصيبوا اليوم بجروح جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل إرهابيين في منطقة ممرات إنسانية بمعبر المشارقة في حلب.

وأضافت الوزارة في بيان لها إنه تم نقل الضباط المصابين إلى قاعدة حميميم في اللاذقية مشيرة إلى أن حالتهم مستقرة و”أنه لا شيء يهدد حياتهم”.

واستهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في وقت سابق اليوم بالقذائف الصاروخية والطلقات الرشاشة والقناصة المعابر التي حددتها القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بالتنسيق مع الجانب الروسي في مدينة حلب لترهيب المواطنين والمسلحين الراغبين بالمغادرة ومنعهم من ذلك في محاولة منها لتعطيل التهدئة الإنسانية التي بدأت صباح اليوم.

وفي سياق متصل ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن إرهابيي تنظيم “أحرار الشام “قاموا بإعدام 14 من ممثلي السلطات المحلية في شرق حلب أمام الناس “لأنهم دعوا الأهالي المحليين والمسلحين لمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين”.

وبدأت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم تهدئة انسانية لمدة 11 ساعة لإخلاء المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب حيث تم افتتاح 8 ممرات لإخلاء المواطنين بينها اثنان لخروج المسلحين أحدهما يؤدي إلى الحدود السورية-التركية والثاني من سوق الحي إلى إدلب.

الدفاع الروسية: تمديد التهدئة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة إضافية

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم عن تمديد التهدئة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة إضافية وتأييد القيادة السورية لذلك.

وأشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم إلى “تمديد التهدئة الإنسانية في حلب التي دخلت حيز التنفيذ في الساعة الثامنة صباح اليوم لـ 24 ساعة أخرى” لافتا إلى أن قرار تمديد التهدئة “جاء بعد تأييد قيادة الجمهورية العربية السورية له”.

وبدأت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم تهدئة إنسانية لمدة 11 ساعة لإخلاء المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب حيث تم افتتاح 8 ممرات لإخلاء المواطنين بينها اثنان لخروج المسلحين أحدهما يؤدي إلى الحدود السورية-التركية والثاني من سوق الحي إلى إدلب.

ودعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أمس جميع المسلحين في الاحياء الشرقية لمدينة حلب إلى ترك السلاح مع ضمان استفادتهم من قانون العفو رقم 15 لعام 2016 وقامت حوامات تابعة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس واليوم بإلقاء مئات آلاف المنشورات على الأحياء الشرقية توضح توزع المعابر الإنسانية لخروج المدنيين وتدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى المبادرة لتسوية وضعه أو المغادرة.

بيسكوف: بوتين مستعد لتمديد العمل بالتهدئة الانسانية في حلب شرط ألا تستخدم في تعزيز وتسليح الإرهابيين

وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف جدد الإعراب عن استعداد روسيا لتمديد التهدئة الانسانية في حلب شرط ألا تستخدم لتعزيز وتسليح الإرهابيين.

ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله للصحفيين.. “إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد احتمال تمديد التهدئة الانسانية في مدينة حلب ولكن فقط في حال عدم استغلالها من قبل الإرهابيين لتحقيق أهدافهم ومآربهم الخاصة”.

وأوضح بيسكوف “إن بوتين أطلع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل على تطورات التهدئة الانسانية في حلب والجهود المبذولة لتحسين الوضع الإنساني في سورية بشكل عام.. وأشار إلى أن تواصل هذه التهدئة ممكن ومرغوب به ولكن ليس في حال استخدمها الإرهابيون في إعادة تسليح أنفسهم.. ففي هذه الحالة ستكون مسألة التمديد صعبة للغاية”.3

وكانت روسيا والحكومة السورية اعلنتا خلال الاشهر الماضية أكثر من مرة التزاما بوقف العمليات القتالية إلا أن التنظيمات الإرهابية كانت دائما تخرق هذا الاتفاق بتوجيه من الدول الداعمة لها.

واستهدفت التنظيمات الارهابية التكفيرية اليوم بالقذائف الصاروخية والطلقات الرشاشة والقناصة محيط معبر بستان القصر فى مدينة حلب في محاولة منها لتعطيل التهدئة.

ولفت بيسكوف إلى أن بوتين دعا هولاند وميركل في اجتماع النورماندي ببرلين أمس إلى المساهمة في فصل الإرهابيين عن” المعارضة المعتدلة” خلال فترة التهدئة الانسانية وتحدث عن ضرورة مشاركة جميع الدول ذات التأثير في المنطقة للعمل بشكل جدي لتحقيق هذا الهدف.

وفي تعليقه على تصريحات المستشارة الألمانية بأنها لا تستبعد فرض عقوبات على روسيا استبعد بيسكوف اتخاذ دول الاتحاد الأوروبي أي إجراء أو القيام بأي نشاط ضد روسيا.

وكان بوتين أعرب أمس عن أمله ” في أن يفى الشركاء الأمريكيون بكل ما وعدوا به حتى الان بشأن الفصل بين ارهابيي جبهة النصرة ومسلحي “المعارضة المعتدلة” لكي نفهم كيفية استمرار العمل المشترك” بينما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم فشل واشنطن في الوفاء بهذه المهمة.

وفي وقت سابق اليوم أعلن بيسكوف أن الكرملين لن يعلق على احتمال فرض عقوبات أوروبية ضد روسيا بسبب الوضع في سورية مشيرا الى ضرورة انتظار القرار النهائي للقمة الأوروبية.

وفي تعليق حول ما يتم تداوله بشأن احتمال فرض عقوبات ضد موسكو بسبب مواقفها من الأزمة في سورية قال بيسكوف لوكالة سبوتنيك “في البداية يجب انتظار القرار النهائي بهذا الشأن “.

وكان نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف اكد في وقت سابق ان التهديدات من جانب الولايات المتحدة بفرض عقوبات ضد روسيا تدل على ضعف الإدارة الأمريكية محذرا واشنطن بالرد على أى عمل عدائى من قبلها ضد موسكو.

و كانت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرينى أعلنت يوم الاحد الماضي عدم وجود أى اقتراح من أى دولة في الاتحاد لفرض عقوبات ضد روسيا بسبب الوضع فى سورية فى حين كشف وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون أن لندن وواشنطن تدرسان “فرض عقوبات اقتصادية على سورية وروسيا”.

الدفاع الروسية تعلن تفاصيل غارات الطائرتين البلجيكيتين على بلدة حساجك في حلب

في سياق متصل جددت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن الغارات الجوية التي استهدفت بلدة حساجك في حلب أمس الأول نفذتها طائرتان بلجيكيتان من طراز /إف 16/.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحفي أن “وسائل المراقبة الجوية الروسية رصدت إقلاع طائرتين حربيتين تابعتين “للتحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية من مطار السلطي في الأردن في الساعة /34ر1/ بتوقيت موسكو من صباح يوم الـ /18/ من تشرين الأول الجاري”.

وبين المتحدث أن “الطائرتين تابعتان لسلاح الجو البلجيكي وتزودتا بالوقود من طائرة صهريج أمريكية بالقرب من دير الزور الساعة /52ر2/ ثم واصلتا التحليق باتجاه الشمال الغربي وتزودتا بالوقود مرة ثانية في الساعة /19ر4/ من الطائرة الأمريكية ذاتها”.

وأشار كوناشينكوف إلى انهم “لم يتلقوا أي بلاغ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حول تحليقات الطائرتين البلجيكيتين في الـ/18/ من الجاري” لافتا إلى أن واشنطن تبلغ عادة روسيا خلال عمليات تبادل المعلومات بخطط تحليقات طائرات “التحالف الدولي” في سورية.

وشنت طائرتان تابعتان “للتحالف الدولي” أمس الأول غارات على بلدة حساجك في حلب ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة وتدمير مبنيين سكنيين.

وفي إطار استهدافه للبنى التحتية في سورية تحت مزاعم الحرب على تنظيم “داعش” دمر طيران “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة أمس جسرين فوق نهرى الفرات والخابور بريف دير الزور.

وارتكبت طائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة مجزرة بحق /120/ مدنيا سوريا على الاقل في غارات شنتها مقاتلات فرنسية في الـ/19/ من تموز الماضي على قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج بريف حلب وفى الشهر ذاته ارتكبت طائرات هذا التحالف مجزرة في قرية الغندورة قرب مدينة منبج متسببة باستشهاد /45/ سوريا منهم 7 أطفال وبجرح نحو 50 آخرين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة