الشريط الإخباري

الإرهابي محمد علوش يكشف مجددا ارتباط تنظيمه بكيان الاحتلال الإسرائيلي ويؤكد عدم نيته استهدافه أو محاربته

واشنطن-سانا

في الوقت الذي تحاول فيه التنظيمات الارهابية في سورية رسم صورة وديعة لنفسها على أنها “معارضة معتدلة” وتدأب الولايات المتحدة على دعمها وتسعى جاهدة لرفع صفة الإرهاب عنها رغم جرائمها التي لا تقل وحشية عن جرائم تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين خرج متزعم تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي المدعو محمد علوش بتصريحات جديدة تظهر من جديد ارتباط تنظيمه بكيان الاحتلال الإسرائيلي ويؤكد فيها عدم وجود أي
نية لدى إرهابييه لمحاربة الكيان الصهيوني أو استهدافه.

وأشار موقع بلومبرغ الأميركي إلى أن علوش أقر بالمساعدات “القيمة” التي قدمتها إسرائيل للإرهابيين بمختلف فصائلهم فهي “أمنت مستشفيات ميدانية للمصابين” من إرهابيي تنظيمه والتنظيمات الأخرى بما في ذلك عناصر من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين معتبرا أن هذا التصرف “هو لفتة إنسانية من إسرائيل” التي ترتكب المجازر بشكل متواصل بحق الفلسطينيين وتحتل الأراضي العربية منذ عشرات السنين.

وفي دليل على ارتباط أهدافه بشكل وثيق بأهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي في سورية والمنطقة أقر المدعو علوش بأن تنظيمه يستهدف الدولة في سورية ولا ينوي إطلاقا شن حرب على إسرائيل.

وفي الوقت الذي لا يتوانى فيه تنظيمه عن قصف مختلف المناطق السكنية والمدارس والأسواق في دمشق بقذائف الهاون والصاروخية تبجح علوش بالقول.. “إنه ليس مستعدا لاستهداف أو محاربة إسرائيل”.

ويكشف علوش أن السعودية التي تدعم فصيله الإرهابي إضافة إلى مشيخات خليجية أخرى عززت من علاقاتها سرا مع إسرائيل خلال فترة رئاسة باراك أوباما خوفا من تحسن العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران.

ويقول المحلل السياسي الأميركي مايكل ويس مؤكتاب “داعش .. داخل جيش الإرهاب”.. “المسلحون في جيش الإسلام يقومون بالترويج لخطاب إجرامي طائفي وقد عمدوا إلى استعراض اسرى لديهم في أقفاص في الشوارع
واستخدام الأسرى كدروع بشرية” لحماية أنفسهم من الغارات الجوية.

ولا تعتبر تصريحات متزعم تنظيم “جيش الإسلام” هذه الأولى من نوعها لهؤلاء الإرهابيين الذين يحاولون تصوير أنفسهم كمعارضة معتدلة فقد سبق وأن تسابق العديد منهم للتزلف لإسرائيل ومحاولة كسب ودها فقد خرج أحد متزعمي التنظيم التكفيري وهو المدعو إسلام علوش في آب الماضي على منبر إسرائيلي ليعطي الوعود والتعهدات لكيان الاحتلال الغاصب بالسير في ركبه للقضاء على المقاومة وتوقيع اتفاق استسلام يتخلى بموجبه عن الأرض السورية المحتلة التي قدم من أجلها السوريون آلاف الشهداء.

وقد تعهد الإرهابي المعروف بفكره الإجرامي في حديث مع باحثة صهيونية بالعمل على تحقيق هدف “إسرائيل” بمحاربة المقاومة ومنع “وصول السلاح إليها” في موقف يعكس تلاقي المصالح المشتركة بين الجانبين الإرهابيين ضد المقاومة وذلك استكمالا لسلسلة طويلة من التنسيق الإسرائيلي المفضوح مع عصابات من يسمونهم “معارضة سورية” حيث سبق أن زار العديد من أفرادها من أمثال كمال اللبواني وعصام زيتون مستوطنة تل أبيب لتنسيق جرائم المجموعات الإرهابية ضد السوريين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency