S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تجاوز عدد مرضى السكري المسجلين في مديريات الصحة بمختلف المحافظات حتى نهاية حزيران الماضي 181 ألف مريض.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أكد في بيان صحفي “أن وزارة الصحة ورغم الصعوبات التي تفرضها الأزمة والحصار الاقتصادي الجائر لا تزال توفر الخدمات المجانية لمرضى السكر بدءا من الرعاية الصحية وانتهاء بصرف الدواء”.
ولفت معاون وزير الصحة إلى الارتفاع الملحوظ بعدد مرضى السكري عالميا وخاصة في الدول منخفضة ومتوسط الدخل منذ عام 2008 وحتى اليوم ما يجعله “من أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات”.
وبين الدكتور خليفاوي أن عدد مرضى السكري المسجلين في مديريات الصحة حتى نهاية حزيران الماضي وصل إلى 181297 مريضا يتلقون جميعهم العلاج المجاني عبر المراكز المتخصصة الموزعة في مختلف المحافظات.
وذكر الدكتور خليفاوي ان خطورة مرض السكري لا تقتصر على المضاعفات الحادة المهددة للحياة مثل هبوط سكر الدم والحماض الخلوي انما تتعدى إلى العقابيل والاختلاطات القلبية والعينية والكلوية والوعائية ما يبرز ضرورة الكشف المبكر عنه ونشر الثقافة المجتمعية بالعوامل المؤهبة للإصابة به مثل البدانة وقلة النشاط البدني.
وتكتسب التوعية الصحية أهمية مضاعفة بالنسبة للأمراض المزمنة ومنها السكري حسب الدكتور خليفاوي كون تأثيرها لا يقتصر على المريض بل يتعداه ليشمل أسرته اجتماعيا واقتصاديا.
وأوضح خليفاوي أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات ونقابات ومنظمات دولية تعمل على تفعيل الخطط الهادفة إلى الوقاية وتعزيز الرعاية وتحسين الترصد وتوفير الموارد البشرية الموءهلة بأفضل الكفاءات من خلال الدورات التدريبية للارتقاء بالمهارات السريرية والفنية والتثقيفية للكوادر.
بدورها أشارت رئيسة برنامج السكري في وزارة الصحة الدكتورة رانيا الشفة في تصريح لنشرة سانا الصحية إلى أن البرنامج يوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها صرف أدوية الانسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان إقامة المريض.
ولفتت الدكتورة الشفة إلى أن البرنامج يعمل أيضا على متابعة المريض للتأكد من سلامته من النواحي القلبية والكلوية والعينية وغيرها فضلا عن نشر التوعية الصحية في المجتمع حول عوامل الخطورة المؤهبة للمرض والإجراءات التي تخفف اختلاطاته وبالتالي ضمان حياة طبيعية صحية للمرضى.
وحول التحديات التي تواجه البرنامج بينت مديرته أن أبرزها نقص كميات الأنسولين التي يحصل عليها البرنامج وقلة الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة.
وكانت مديرية صحة دمشق أعلنت الأسبوع الماضي عن تأسيس مركز تخصصي لعلاج ورعاية الأطفال السكريين في منطقة الزاهرة حيث أكد مدير الصحة الدكتور محمد رامز أورفلي في تصريح لـ سانا أن المركز سيقدم علاجا نوعيا بأحدث وأفضل أنواع الادوية للأطفال بالتوازي مع توفير دعم نفسي واجتماعي لهم ونشاطات ترفيهية تكشف عن مهاراتهم ومواهبهم لضمان حياة طبيعية ومستقبل أفضل لهم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: