S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
بحث محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم اليوم مع مدير فرع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في المنطقة الساحلية غسان مضية احتياجات المحافظة من المشاريع التنموية والخدمات وإمكانية تلبيتها من قبل المنظمة بما ينعكس إيجابا على الواقع الخدمي مع تزايد الضغط على البنى التحتية نتيجة توافد اعداد كبيرة من المهجرين الى المحافظة جراء الاعتداءات الإرهابية.
واشار السالم الى الخدمات التي تقدمها المحافظة في كل المجالات بالرغم من الضغط والتحديات الكبيرة التي تواجهها ولا سيما في مجالات المياه والصحة والبيئة والكهرباء والتعليم فضلا عن ارتفاع نسبة الاستهلاك للسلع ما يرتب نفقات إضافية كبيرة داعيا المنظمات الدولية إلى التعاون والتنسيق مع المؤءسسات العامة بالمحافظة في مجال تقديم وتوزيع المساعدات “منعاً للازدواجية في العمل ولإيصال الخدمة إلى مستحقيها الحقيقيين”.
بدوره نوه مضية بالجهود والإجراءات التي قامت بها المحافظة لجهة إيواء الوافدين وعدم إسكانهم في خيم لتكون العملية التربوية للأطفال سليمة ما ينم عن “اهتمام الدولة السورية بأبنائها كتوجه استراتيجي لها” معربا عن استعداد المنظمة للتعاون مع كل المؤسسات لتقديم الخدمات للمواطن وإبراز الاحتياجات التي تلزم المحافظة واصفا التعاون مع الدوائر الرسمية بالمحافظة “بالجيد والمستمر”.
وبين مضية انه سيتم العمل على توسيع خطط البرامج في محافظتي اللاذقية وطرطوس ولا سيما انهما لم تنالا الاهتمام الكافي مشيرا الى حجم التحديات والاحتياجات الكبيرة لهاتين المحافظتين في مجال الخدمات وأهمية إبرازها في قائمة الأولويات لعمل المنظمة لأن الهدف هو تعزيز قدرة المجتمع على التحمل ما يتطلب مشاريع طويلة الأمد ومستدامة لافتا إلى أن الجزء الأكبر من العمل المستقبلي هو تنموي.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء نوه المحافظ بجهود وتعاون منظمة اليونيسيف في مجال تقديم المساعدات والتركيز على المشاريع التنموية المستدامة التي تخدم المواطن خاصة في الريف وذلك في مجالات التعليم والصحة والإصحاح البيئي وسيكون هناك تعاون بين المنظمة والدوائر العامة صاحبة العلاقة في هذه المجالات.
