S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
تركزت محاور الندوة التي أقامها مركز التقانات الحيوية في جامعة تشرين اليوم بعنوان “دور مركز التقانات الحيوية في خدمة البحث العلمي والمجتمع” على التعريف بالمركز وأهدافه في دعم مشروعات البحث العلمي الجارية بمختلف الكليات والمعاهد التابعة لجامعة تشرين في مجال التقنيات الحيوية وتطبيقاتها المتعلقة بالإنسان والحيوان والنبات والبيئة.
كما ركزت الندوة التي حول الاتصال والتنسيق مع المؤسسات والجامعات ومراكز البحث العلمي المحلية والدولية المعنية بالتقانات الحيوية.
وأوضحت مديرة المركز الدكتور وفاء شومان أن أبحاث التقانات الحيوية طالت وبشكل واسع المجال الزراعي حيث ساهمت بإنتاج مبيدات حيوية ونباتات معدلة وراثياً يمكنها مقاومة الجفاف أو الملوحة وظروف الإجهاد القاسية.
وبينت شومان أن التقانات الحيوية قدمت خدمات كبيرة في مجال صحة الإنسان وحياته الاجتماعية كاستخدام الكائنات الحية الدقيقة لإنتاج مضادات حيوية وصولاً إلى إنشاء الخريطة الجينية أو الوراثية الكاملة للإنسان واستبدال أو تعديل تعبير بعض المورثات المسببة لأمراض وراثية عند الإنسان أما في مجال البيئة كانت معالجة مشاكل التلوث بالبقع النفطية من خلال تطوير كائنات حية تتميز بكفاءة عالية لهضم هذه المواد والتخلص من أثرها السلبي.
وناقش المشاركون في الندوة محاور متعددة منها مركز التقانات الحيوية الحاضر والطموحات وتطبيقات التقانات الحيوية في مجال الأبحاث النباتية وأبحاث الإنتاج الحيواني والتقانات الحيوية وتطبيقاتها في مجال الأدوية والكشف عن الأمراض.
يشار إلى أن المركز أحدث في جامعة تشرين عام 2010 ويتضمن مجموعة من المخابر والمكاتب ويضم ثلاث دوائر بحثية تهتم بأبحاث التقانات الحيوية بمجالات الطب والصيدلة والزراعة والعلوم الطبيعية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: