مجلس الشعب يقر قانون إعفاء قروض المصرف الزراعي التعاوني الممنوحة لغايات زراعية من الفوائد العقدية وغرامات التأخير

دمشق-سانا

أقر مجلس الشعب في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس مشروع القانون المتضمن جدولة وإعفاء قروض المصرف الزراعي التعاوني الممنوحة لغايات زراعية من الفوائد العقدية وفوائد وغرامات التأخير المترتبة عليها وأصبح قانونا.

ويأتي القانون وفقاً لأسبابه الموجبة نظرا لظروف الأزمة الاستثنائية التي تمر بها سورية والظروف المناخية التي سادت الموسمين الشتوي والصيفي للأعوام الثلاثة السابقة وخاصة احتباس الأمطار وصعوبة تأمين المحروقات اللازمة لتشغيل محركات الضخ ما انعكس سلبا على الإنتاجية في وحدة المساحة للمحاصيل الشتوية والصيفية وعدم تمكن الفلاحين والمزارعين من سقاية كامل المساحات المزروعة.

P1

ويهدف القانون إلى تخفيف الأعباء المالية المترتبة على الفلاحين في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج وتمكينهم من تسديد الالتزامات المترتبة عليهم للمصرف الزراعي التعاوني وتشجيعهم على التشبث بالارض واستمرار نشاطهم الزراعي لما لهذا القطاع من أهمية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

من جهة ثانية أكد أعضاء مجلس الشعب خلال الجلسة أن فوز الدكتور بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية هو بداية الطريق نحو سورية المتجددة التي ينشدها السوريون وإعلان جديد لانتصار الشعب السوري على متامريه ومشروعهم الإرهابي الوهابي التكفيري.

وأشارت عضو المجلس إيمان بابلي إلى أن الشعب السوري العظيم اختار الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية تقديرا لوقفته مع شعبه طيلة فترة الأزمة التي تمر بها سورية وأن فوزه في هذه الانتخابات “انتصار لإرادة الشعب السوري والعربي الشريف” في حين لفت عضو المجلس عبد السلام دهموش إلى أن “سورية وبفضل الرئيس الأسد وصلت إلى شاطئ الأمان وتجاوزت تآمر المتآمرين وخيانة الخائنين الذين حلموا بالفتات الذي وعده به أسيادهم”.

وأكد عضو المجلس كفاح لبابيدي أن فوز الدكتور الأسد في انتخابات الرئاسة يشكل ردا حازما وحاسما على الدول المتآمرة وعملائها في المنطقة في حين أوضح عضو المجلس عدنان سليمان أن السوريين ورغم كل الظروف أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وانتصروا مجددا عبر صناديق الاقتراع وبما يعكس إرادتهم الصلبة وأن “فوز الدكتور الأسد بهذه الانتخابات انتصار لإرادة الشعب السوري على قوى العدوان والتكفير والإرهاب”.

وأشار عضوا المجلس عبد الرحمن زكاحي ومحمد علي الخبي إلى أن اختيار الشعب السوري للدكتور الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية ” دليل على صلابة هذا الشعب وإرادته التي لا تلين وأن السوريين لن يقبلوا بأي إملاءات وشروط مهما كان مصدرها” لافتين إلى أن الدكتور بشار الأسد يمثل ” أمل السوريين في ظل هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية ورجل المواقف المتسلح بالإرادة الشعبية”.

ولفت عضوا المجلس أركان نصر وعبد العزيز طراد الملحم إلى أن فوز الدكتور بشار الأسد هو “انتصار لعزة الوطن وكرامته وسلامته وثباته على منهج المقاومة وهو استفتاء من الشعب السوري على حريته واستقلاليته وسيادته ووحدة ترابه الوطني فالشعب السوري لم يكن يوما إلا وفيا وحرا ومقاوما”.

وأشار أعضاء المجلس سهيل فرح وصباح أحمد وعبد الوهاب عبد الحنان إلى أن نجاح الاستحقاق الدستوري الرئاسي بالرغم من الأزمة التي تمر بها سورية دليل على عراقة الشعب السوري الأصيل لافتين الى أن الدكتور بشار الأسد “أمل السوريين الواعد وميلاد وطنهم الجديد وأن اختياره لهذا المنصب المهم تتويج لانتصار إرادة الشعب السوري ووفاء لدماء الشهداء الأبرار”.

بدورهم بين أعضاء المجلس فاطمة خميس وسوسن وهبي وبلال ديب أن الدكتور بشار الأسد “حمل الأمانة وصان الرسالة ولم يتنازل عن الحقوق أو يساوم عليها أو يفرط بذرة من تراب الوطن” في حين أشار عضو المجلس يوسف محمود أسعد إلى أن يوم الثالث من حزيران “شكل رافعة الى سورية المتجددة ويوما لإسقاط المؤامرة”.

وأكد الأعضاء نجم الدين شمدين وحمودة الصباغ وأكرم هواش أن انتخاب الدكتور بشار الأسد هو تجسيد للثوابت الوطنية والسيادة والاستقلال والوحدة الوطنية مشيرين إلى أن سورية اليوم بحاجة إلى جهد كل مواطن سوري شريف لإنجاز المصالحات الوطنية وإعادة من ضل الطريق الى حضن الوطن ومحاسبة كل من تسول له نفسه الإساءة الى دماء الشهداء وتضحياتهم.

وأشار أعضاء المجلس محمد بخيت وعبد العزيز عريضة وشعبان الحسن إلى أن الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع يوم الثالث من حزيران فاق التوقعات وأذهل العالم وان فوز الدكتور بشار الأسد في هذه الانتخابات جاء ردا على المؤامرة الكونية التي استهدفت الوطن وتأكيدا على وحدة سورية أرضا وشعبا وإصرار الشعب السوري على إنجاز الانتصار وإفشال أهداف الحرب الإرهابية.

بدورهم بين أعضاء المجلس سعد الله صافيا ومحمد ديب اليوسف وعباس تركماني أن فوز الدكتور الأسد في انتخابات الرئاسة هو انطلاقة لبناء سورية المتجددة والمحافظة على الثوابت الوطنية والقرار الوطني المستقل وإعادة البناء والإعمار ومحاربة الإرهاب فالرئيس الأسد حاز بجدارة على ثقة الشعب السوري لخصاله النبيلة وتمسكه بخيار المقاومة كسبيل لتحرير الأراضي العربية المحتلة.

وأحال المجلس “مشروع القانون المتضمن فرض رسم مالي قدره 10 آلاف ليرة سورية على كل طلب يقدم للحصول على شهادة محاسب قانوني ويعد إيصال تسديد الرسم من الوثائق الثبوتية شكلا لدراسة الطلب” إلى لجنة القوانين المالية لدراسته وإعداد التقرير اللازم حوله.

وعلقت الجلسة إلى الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الثلاثاء.

حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب الدكتور حسيب شماس.

انظر ايضاً

المصرف الزراعي بدرعا يوفر سماد السوبر فوسفات بسعر 69 ألف ليرة للطن الواحد للفلاحين

درعا-سانا كشف مدير فرع المصرف الزراعي التعاوني بدرعا أن مادة السماد اللازمة للموسم الزراعي القادم …