S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيونغ يانغ-سانا
تستعد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للاحتفال خلال الأيام القادمة بالذكرى السنوية ال52 لمباشرة القائد الراحل كيم جونغ ايل أعماله في اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي في ظل التمسك بالنهج الذي أرساه قائد مسيرة الاستقلال كيم ايل سونغ والسير في طريق التقدم والبناء بقيادة القائد كيم جونغ وون.
ومنذ الفترة الأولى من مباشرة اعماله في اللجنة المركزية للحزب قاد القائد الراحل كيم جونغ ايل الحزب ليقوم بنشاطاته باتخاذ فكرة “زوتشيه” المبدعة التي تقوم على أن الإنسان هو سيد كل شيء ومقرر كل شيء وأن جماهير الشعب هم سادة الثورة والقوة الدافعة لها كفكرة أساسية في السير بكوريا الديمقراطية وشعبها نحو التقدم والازدهار وليثبت فيما بعد من خلال التطبيق الدقيق لها ان هذه الفكرة هي فكرة ثورية جديدة واصيلة تعكس مصالح الشعب ومتطلبات عصر الاستقلال وعلى أساس ذلك حرص على تحقيق وحدة الحزب الفكرية بثبات.
تولى القائد كيم جونغ ايل مهام حزبية ونضالية عديدة حتى رحيل قائد ومؤسس الحزب كيم ايل سونغ في العام 1994 حيث طرح شعار التسلح بالافكار الثورية للزعيم ايل سونغ كاحد الشعارات الرئيسية للحزب ليصبح حزب العمل الكوري واحدا من أهم الاحزاب الثورية التي لا تتزعزع امام شتى التحديات.
وعمل القائد كيم جونغ ايل على مدى سنوات على تطوير فكر حزب العمل الكوري وتعزيزه كما اولى اهمية بالغة لتوطيد الوحدة والتلاحم التنظيمي والفكري للحزب القائم على فكر قائد مسيرة الاستقلال كيم ايل سونغ وأعطى في الوقت ذاته اهتماما خاصا لفكرة سونكون التي تمنح الأولوية للشؤءون العسكرية بهدف حماية السياسة الاشتراكية وبما يتفق مع الظروف الجديدة للعصر.
وخلال سنوات نضاله جسد القائد الراحل كيم جونغ ايل المثل العليا في جعل حزب العمل حزبا يجمع الجماهير الكورية حوله ويتحمل المسؤولية عن خدمتها وتقدمها من خلال وضع الخطط والسياسات التي تعكس تطلعات هذه الجماهير ومتطلباتها على وجه تام ما ادى الى التفاف شعبي كبير حول الحزب وقيادته رغم كل الصعوبات.
وتواصل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم مسيرتها النضالية تحت قيادة القائد كيم جونغ وون رئيس حزب العمل الكوري والرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني والقائد الأعلى للجيش الشعبي الكوري مستلهمة فكر قائد مسيرة الاستقلال كيم ايل سونغ وسياسات ونهج القائد الراحل كيم جونغ ايل نحو مزيد من التقدم والتطور ومواجهة الغطرسة الاستعمارية.
