علامات تكشف إصابة طفلك بفقر الدم ونصائح بجرعات وقائية من الحديد

السويداء-سانا

يلاحظ الوالدان أحيانا أن طفلهم سريع الشعور بالتعب وشاحب الوجه والشفتين وأسفل العينين ويشكو من العصبية وصعوبة التركيز وفقدان الشهية ويرجح الأطباء في هذه الحالات إصابة الصغير بفقر الدم.

وفقر الدم لدى الأطفال من الاضطرابات الناجمة عن انخفاض مستويات الهيموغلوبين أو كريات الدم الحمراء عن مستوياتها الطبيعية التي تتفاوت باختلاف الفئة العمرية للطفل حسب رئيس مركز الأمراض الوراثية في المشفى الوطني بالسويداء الدكتور مؤنس أبو منصور.

ويرتبط فقر الدم لدى الأطفال كما يوضح الدكتور أبو منصور بعدة عوامل من بينها عدم إنتاج الجسم لمستويات طبيعية من كريات الدم الحمراء وإصابة الطفل بالتلاسيميا وحمض الفوليك وانحلال الدم المكتسب أو الوراثي والإصابة بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي المزمن والتهاب شغاف القلب فيما أكثر الأسباب شيوعاً هو نقص الحديد.

وتظهر أعراض فقر الدم عند الأطفال حسب أبو منصور في الإعياء وسرعة الشعور بالتعب والضعف والدوخة وشحوب الوجه والشفتين وأسفل العينين وكذلك الصداع والعصبية وصعوبة التركيز وفقدان الشهية وسرعة ضربات القلب وضيق التنفس وبطء معدل نمو الطفل مقارنة بأقرانه.

وبالنسبة لتشخيص فقر الدم عند الأطفال يوضح أبو منصور أنه يتم بواسطة الفحص المخبري الذي يسمى تعداد الدم عبر فحص عدد خلايا الدم الحمراء ومستوى الهيموغلوبين ويمكن التحقق مباشرة من مستوى الحديد والبروتينات التي تحمله في الدم.

ويرتبط العلاج بسبب فقر الدم كما يبين الاختصاصي فإذا كان ناجما عن سوء التغذية ونقص الحديد يتم تزويد الطفل بشراب الحديد بالإضافة لفيتامين سي الذي يساعد على تسهيل امتصاص الحديد سواء من خلال مستحضر دوائي أو من خلال مصادره الطبيعية مثل البرتقال والحمضيات.

وفي الحالات الشديدة يكون العلاج بواسطة إعطاء جرعة عالية من الحديد عن طريق الفم وعند وجود مشكلة في الامتصاص بسبب مرض في الأمعاء يجب إعطاء الحديد مباشرة في الوريد وفي حالات مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل اللاكتوز الحل يكون بعلاج مشكلة امتصاص الحديد.

ويرى أبو منصور أنه من الضروري تزويد الطفل بجرعة وقائية من الحديد وخاصة بعد الستة أشهر الأولى من العمر وحتى عمر السنة خاصة الأطفال الذين يقتصر غذاؤهم على الرضاعة الطبيعية بعد عمر ستة أشهر أما المولودون مبكرا وناقصو النمو فيمكن تزويدهم بالحديد في عمر مبكر ما قبل الستة أشهر الأولى وتبعا لدرجة نقص النمو ومدة المكوث في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.

ويحتاج الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية إلى تراكيز أقل من الحديد نظرا لقدرة أجسامهم على امتصاص ثلاثة أضعاف ما يمتصه أجسام الأطفال الذي يعتمدون الرضاعة الصناعية.

تقرير: سهيل حاطوم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

دراسة تحذر من استخدام الأجهزة الذكية لتهدئة الأطفال

لندن-سانا حذرت دراسة حديثة من أن استخدام الأجهزة الذكية مثل الهواتف أو “التابلت” لتهدئة الأطفال