قرية الشنداخية تقطنها عائلة واحدة وحجارتها البازلتية السوداء تجذب الزوار إليها

حمص-سانا

تنفرد قرية الشنداخية التي تقع في ريف حمص الغربي وتتبع لبلدة رام العنز اداريا عن القرى المجاورة في كون جميع أفرادها ينتمون إلى عائلة واحدة مؤلفة من اخوين مع عوائلهم.

ويذكر ماهر النقري أحد سكان القرية أن الشنداخية تقع في سهل واسع تحيط بها هضاب من الجهة الشمالية وسد كبير من الجهة الشرقية وتتصل بمدينة حمص بشبكة من الطرق لافتا إلى أن طبيعة القرية الخلابة وخصوبة مياهها و تربتها واعتدال مناخها وحجارتها البازلتية السوداء المرصوفة بطريقة فنية جذبت الناس إليها من كل مكان.

فيما يرى غازي النقري أحد المدرسين في القرية أن الشنداخية تتميز بطبيعتها الجميلة والساحرة وهوائها النقي إضافة إلى أن أهلها يتسمون بالطيبة وكرم الضيافة لافتا إلى أنه “توجد في الشنداخية آثار لقرية قديمة تعود الى مئات السنين”.

وبين النقري أن اسم القرية يعود لنسبة الأسرة الاقطاعية التي سكنت القرية قديما وهي الشنداخية لكنه أوضح أن اسم القرية تغير الآن وأصبح الرضوانية. ويوجد في القرية سد يدعى سد الشنداخي يروي مساحة كبيرة من الاراضي المجاورة يستخدم في سقاية المزروعات والمواشي والأبقار كما يقول المسؤول عن السد نديم النقري.

وأشار إلى أنه يستخرج من السد السمك بكميات وفيرة و ترتاده أنواع كثيرة من الطيور ويزوره الناس بقصد التمتع بجماله فهو مورد اقتصادي وسياحي هام في المنطقة.

وأضاف مسؤول السد أن أشجار التين والزيتون تحيط بالقرية من كل جانب فقرية الشنداخية تمتاز باشجارها المعمرة ومحاصيلها الصيفية والشتوية.

والشنداخية قرية صغيرة تقع على بعد 20 كم عن مدينة حمص وعدد سكانها نحو200 نسمة ويعمل معظمهم بزراعة القمح والشعير وتربية الأبقار وحاليا أصبحت شجرة الزيتون والتين هي من أكثر المزروعات في القرية.

فاتن الخلوف