الصاج والكارة مهنة ريفية تنتشر على أرصفة دمشق

دمشق-سانا

الصاج والكارة مهنة قديمة داعبتها أيدي نساء الريف ونقلتها إلى أيدي الشبان الذين اتخذوا من أرصفة شوارع دمشق مكانا لهم يضعون عليها أدواتهم وينشرون فيها رائحة خبز الصاج الذكية التي تشد المارة إليهم.

علاء شوحة قال لنشرة سانا المنوعة.. إنه احترف صناعة الخبز والمعجنات بجميع أشكالها فقد كان جده خبازا وعلمه أصول هذه الحرفة وحين اصبح يافعا قرر ان ينفرد بها ويبيع خبز الصاج الذي سماه أهل الريف بخبز الصاج والكارة وقد اتخذ جانبا من احد ارصفة شوارع دمشق ليكون ركنا ثابتا له يضع عليه أدواته البسيطة المؤلفة من صاج وفرن غاز وكارة إضافة إلى طاولة خشبية يضع عليها الجبن والزعتر والمحمرة التي يضيفها إلى رغيف خبز الصاج لتصبح “سندويشة” شهية ساخنة يقدمها لزبائنه وللمارة الذين تجذبهم رائحة الخبز الذكية.

وأضاف شوحة ان الكثير من الشبان قد حذوا حذوه واتخذوا من أرصفة دمشق مكانا لبيع خبز الصاج الذي ازداد طلبه مؤخرا وبعدة نواح اخرى فقد شارك بتقديم خبز الصاج في العديد من الحفلات التي يقيمها السوريون داخل صالات كبيرة او حتى داخل فللهم الفخمة وذلك كنوع من التميز يضفي على المدعوين البهجة والمتعة حين يقدم لهم فطائر الصاج الساخنة.

والجدير ذكره أن مهنة الصاج والكارة تألقت من جديد بانتقالها من رحاب الريف السوري لتنتشر داخل المدن.

 

انظر ايضاً

الفرواتي مهنة تشيع الدفء

دمشق-سانا مع اقتراب فصل الشتاء يزداد الطلب على الملبوسات المصنعة من صوف الخراف “الفروة” والتي …