خامنئي: الإرهاب يشكل خطرا على المنطقة والعالم وإذا لم يتم التصدي له بشكل صحيح فإن علاجه سيكون أصعب في المستقبل

طهران-سانا

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن المشاكل الأمنية والإرهاب باتت تشكل خطرا على المنطقة والعالم مشددا على أنه إذا لم يتم التصدي لهذا الخطر بشكل صحيح وحقيقي فإن علاجه سيكون أصعب في المستقبل ولن تكون أي دولة بمأمن عنه.

وأشار خامنئي خلال لقائه رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه إلى أن الولايات المتحدة تطلق شعار مكافحة الإرهاب ولكنها لا تتصدى له على أرض الواقع كما تصنفه إلى إرهاب جيد وإرهاب سيئ في حين أن الإرهاب وبأي شكل كان يمثل خطرا على الشعوب وأمن البلدان لأن التقدم المنشود لن يتحقق من دون توافر الأمن.

ولفت خامنئي إلى أن العلاقات بين إيران وكوريا الجنوبية يجب ألا تخضع لنفوذ وممارسات الولايات المتحدة بل يجب أن يكون الاتصال بين البلدين مستمرا وثابتا وقويا.

بدورها اعتبرت رئيسة كوريا الجنوبية زيارتها إلى إيران فرصة سانحة وقيمة لتطوير العلاقات الثنائية وزيادة الثقة المتبادلة بين البلدين وقالت “إننا سعينا في فترة الحظر الاقتصادي إلى مواصلة حضورنا في إيران قدر استطاعتنا”.

يذكر أن الرئيسة الكورية الجنوبية تقوم بزيارة إلى إيران تستغرق ثلاثة أيام يرافقها وفد يضم 236 شخصا من المسؤولين ورؤساء كبار الشركات الكورية وأصحاب الصناعات بهدف التوقيع على العديد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

صالحي: السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية يكون من خلال الحوار والتفاهم السوري السوري

من جهته قال مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن “السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية يكون من خلال الحوار والتفاهم السوري السوري بين الحكومة السورية والمعارضة الحقيقية”.sana00

ونقلت وكالة ارنا عن صالحي قوله خلال لقائه اليوم رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا ان الاتفاق النووي أثبت بأن السبيل الوحيد لتسوية القضايا هو الحوار المبني على حسن النية.

من جانبه أشار سوبوتكا إلى أن بلاده تتابع التطورات الإقليمية ومسار الأزمة في سورية موضحا “اننا احتفظنا باتصالاتنا مع الحكومة السورية لكي نكون جزءا من الكفاح ضد التنظيمات الإرهابية”.

وأكد سوبوتكا على تعزيز المشاورات بين تشيكيا وإيران وضرورة رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما لافتا إلى أن هناك تعاونا جيدا في قطاع الطاقة والمناجم والنقل والتجارة كما أن الطرفين بإمكانهما البدء بتعاون أكبر في هذه المجالات.

عبد اللهيان: بعض الأطراف الدولية والإقليمية دعمت الإرهابيين لتحقيق أهدافها في سورية

كما أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن بعض الأطراف الدولية والإقليمية ومنذ بداية الأزمة في سورية اتخذت الخيار العسكري ودعمت الإرهابيين لتحقيق أهدافها في هذا البلد.

وأعرب عبد اللهيان خلال لقائه أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية كريستين ماسه عن قلقه من انتهاك اتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية من قبل المجموعات المسلحة في تصرف منسق ومنسجم ومخطط مع تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين مؤكدا على ضرورة فهم المجتمع الدولي الصحيح لتعريف وتصنيف هذه المجموعات الإرهابية في سورية.

وجدد عبد اللهيان التأكيد على أن إيران ومنذ بداية الأزمة في سورية أكدت على الخيار السياسي للحل ودعمت تزامنا مع ذلك مسيرة الاصلاحات السياسية وإرسال مساعدات إنسانية إلى هذا البلد.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أمس على لسان المتحدث باسمها حسين جابري أنصاري أن التنظيمات الارهابية وداعميها يتحملون مسؤولية خرق وقف الأعمال القتالية والكارثة الانسانية التى تمر بها مدينة حلب وغيرها من المدن السورية.

من جانبه أشار ماسه إلى ضرورة استئناف الحوار السوري السوري وقال إن “طهران وباريس يتفقان حول نقاط مشتركة بشأن تسوية الأزمة في سورية”.

وأضاف أن مكافحة الإرهاب ودعم مسيرة الديمقراطية في سورية وتقرير مصيرها بأيدي شعبها هي من المواقف المشتركة بين البلدين بشأن سورية معتبرا أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” هما مجموعتان إرهابيتان تضررت فرنسا جراء أعمالهما.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency