لافروف: روسيا ملتزمة بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله.. ولا يمكن مواجهة الإرهابيين إذا جرى تقسيمهم إلى متطرفين ومعتدلين

بكين-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام روسيا بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله وأنه لا يمكن التغلب على هذا الشر أن لم يتحد الجميع لمحاربته.

وقال لافروف في لقاء بكين لوزراء خارجية الدول المشاركة في مؤتمر التعاون وإجراءات الثقة في آسيا اليوم.. “لا يمكن مواجهة الإرهابيين بفعالية إذا جرى تقسيمهم إلى متطرفين ومعتدلين أو جيدين وسيئين ولا سيما إذا جرت محاولات للتحكم بالمنظمات الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية.

وأشار لافروف إلى أن محاولات بعض المعارضين السوريين وداعميهم الخارجيين إصدار إنذارات بشأن الحوار السوري “أمر غير مقبول يجب وقفه فوراً”.

ولفت لافروف إلى ضرورة الاهتمام الخاص بجهود القضاء على الإرهابيين “الأجانب” ووقف تغذية الإرهاب عن طريق تجارة المخدرات والموارد الطبيعية والتراث الثقافي داعيا إلى تشغيل الآليات المتعددة الموجودة للضغط على الدول التي لا تنفذ قرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة لإغلاق قنوات تمويل وتغذية تنظيم “داعش” الإرهابي.

ودعا لافروف إلى تأمين حوار سوري سوري مباشر ومستقر وقال.. “أرسلنا في أيلول الماضي بناء على طلب الحكومة الشرعية في سورية وحدات للقوات الجوية لمساعدة هذا البلد في القضاء على الإرهاب” مضيفا.. “إن المهمات المطروحة يجري تنفيذها”.

وبين لافروف أن الدولة السورية التي أراد كثيرون تدميرها جرت المحافظة عليها وتم توجيه ضربة قوية للإرهابيين وخلقت الظروف المواتية لإطلاق عملية المصالحة الوطنية التي تبين خلالها من يريد فعلا أن يقرر السوريون مصيرهم ومن يريد أن يقرر عنهم وينطلق لا من مصالح الشعب السوري بل من مطامعه الإمبريالية الجديدة.

وأكد لافروف ضرورة دعوة السوريين الأكراد كما تنص قرارات مجلس الأمن إلى الحوار السوري السوري في جنيف.

وكان لافروف أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي في آذار الماضي أن موسكو تصر على مشاركة السوريين الأكراد في الحوار السوري السوري في جنيف منذ البداية محذرا من أن منعهم من المشاركة أمر محفوف بالمخاطر ويمثل دليلا على ضعف المجتمع الدولي وقال إن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي تمنع مشاركة الأكراد في الحوار السوري السوري”.

انظر ايضاً

لافروف ووانغ يي يبحثان تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا

موسكو-سانا بحث وزيرا خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف وجمهورية الصين