القضاء التركي يفرض على صحفي غرامة مالية بتهمة “الإساءة” لرئيس النظام

اسطنبول-سانا

أعلن رئيس تحرير صحيفة “جمهورييت” التركية جان دوندار عزمه مواصلة كشف حقيقة ممارسات رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان رغم الضغوط والملاحقات القضائية التي يتعرض لها من أركان هذا النظام وآخرها اليوم بالحكم عليه بدفع غرامة قدرها تسعة الاف يورو بدعوى “الإساءة” لأردوغان

في سلسلة مقالات تناولت فضيحة فساد استهدفته في عام 2013.

وقال دوندار في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كما نقلت وكالة فرانس برس “إذا كان كشف الحقيقة جريمة فنحن سنواصل ارتكاب مثل هذه الجرائم”.

يذكر أن دوندار ومدير مكتب الصحيفة في أنقرة اردم غول يواجهان أيضا عقوبة السجن مدى الحياة في قضية اخرى بعد نشرهما تقارير موثقة بصور الفيديو تؤكد تورط نظام اردوغان بدعم التنظيمات الارهابية في سورية بما فيها /داعش/ وإرساله الاسلحة والعتاد الحربي إليها عبر شاحنات تابعة
للمخابرات التركية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الدستورية العليا في تركيا اكدت عدم قانونية الحكم على دوندار وغول وأمرت بالإفراج الفوري عنهما.

النظام التركي يمارس ضغوطا على معرض في جنيف لسحب صورة تكشف تسببه بقتل فتى تركي خلال مظاهرة في اسطنبول

كما أعلن الصحفي والمصور السويسري ديمير سونميز 56 عاما أن سلطات جنيف أبلغته أن مندوبين عن النظام التركي طالبوها بسحب صورة ضمن معرض للصور يقيمه في جنيف كان التقطها عام 2014 وتحمل رئيس النظام التركي مسؤولية مقتل الطفل بركين الفان.

وتظهر هذه الصورة الملتقطة في 14 اذار 2014 مجموعة من المتظاهرين الأتراك يحملون لافتة عليها صورة فتى يضحك إلى جانب نص بالفرنسية “اسمي بركين الفان لقد قتلتني الشرطة بناء على أوامر من رجب طيب أردوغان” وكتب تحت الصورة “تكريما لبركين الفان الذي أصابته الشرطة التركية بجروح وتوفي في اسطنبول بعد 269 يوما قضاها في غيبوبة”.

ونقلت (ا ف ب) عن الصحفي سونميز قوله: إنه أراد إبراز نضالات الشعوب في هذا المعرض الذي يضم 58 صورة التقطها في السنوات الأخيرة.

يشار إلى أن المعرض الذي تدعمه مدينة جنيف ومنظمة “مراسلون بلا حدود” مستمر منذ أسبوع حتى الآن في جادة الامم أمام مقر الامم المتحدة في جنيف حيث يأتي للتظاهر يوميا مواطنون من جميع أنحاء العالم.

يذكر أن بركين الفان أصيب بجروح خطيرة في رأسه في حزيران 2013 لدى رمي قنبلة مسيلة للدموع بينما كان ذاهبا لشراء الخبز خلال تدخل للشرطة في الحي الذي يسكنه خلال عصيان ادى الى اهتزاز النظام التركي.

وأدت وفاته في 11 اذار 2014 بعد غيبوبة استمرت 269 يوما الى تنظيم تظاهرات في كل المدن التركية انتقد فيها مئات الاف الاشخاص ممارسات رئيس الوزراء التركي انذاك رجب طيب اردوغان الذي اصبح رئيسا للنظام التركي.

ويعيش سونميز المولود في 1960 في ارضروم بتركيا منذ 1990 في جنيف وحصل على الجنسية السويسرية وقد بدأ عمله في الصحافة والتصوير في الثمانينات في تركيا ثم طلب اللجوء السياسي في سويسرا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency