S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
دعا حزب الشباب الوطني السوري “العشائر العربية السورية الشريفة وخصوصا عشائر جبور إلى محاربة الارهاب التكفيري إلى جانب الجيش العربي السوري البطل والقوى الوطنية”.
وفي بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم أكد الحزب وقوفه ومناصريه ومؤيديه إلى جانب “أهالي محافظتي الحسكة والرقة في وجه الهجمات الارهابية لتنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابى الذي يدعي الإسلام”.
وأدان الحزب بشدة “الاعتداءات الإرهابية لما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابى وخاصة تهجير اليزيديين في جبال سنجار والمسيحيين في الموصل وهدم قبري الشيخين مسلط باشا وهواش جميل المسلط”.
مرهج: نحذر من تمدد الإرهاب في المنطقة وندعو لدعم الجيش العربي السوري
في هذه الأثناء حذر أمين عام الحزب ماهر مرهج من تمدد الإرهاب في سورية ودول الجوار داعيا إلى تقديم مختلف أنواع الدعم التي يحتاجها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب تقنية كانت أو لوجستية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب بدمشق لبيان موقف حزبه من الاخطار والازمات التي تتعرض لها سورية جراء الإرهاب قال مرهج “نعول على الجيش العربي السوري والشعب في محاربة الإرهاب بشكل كامل داعيا الى تأمين الدعم له”.
وأكد مرهج موقف حزبه الرافض “لدعوات المفاوضات التي أطلقتها بعض قيادات المعارضة في الخارج ومنهم معاذ الخطيب مجددا رفضه الحوار “مع سياسي فنادق الخمس نجوم في الخارج” وقال “من يرد من شرفاء وقادة المعارضة السياسية في الخارج الحوار فليأت إلى سورية لبدء حوار وطني داخلي حقيقي تشارك فيه كل الأطياف السياسية وممثلون عن شرائح الشعب السوري.
وقال إن “الفرق بيننا اننا بقينا في سورية متحدين جميع المخاطر ومطالبين بالحوار والاصلاح والتغيير التام والشامل في بنية النظام السياسي مناضلين في وجه الإرهاب” مضيفا “لم نلجأ يوما الى الخارج ولم نتزعم الائتلاف اللاوطني ولم نحتل مقعد سورية في جامعة الدول العربية مدعين تمثيل كامل الشعب السوري”.
ولفت إلى أن جميع القوى السياسية الوطنية ترفض القتل والتقسيم والارتهان للخارج مطالبا في الوقت نفسه “بإطلاق حوار وطني شامل بين جميع أطياف القوى السياسية الوطنية”.
ودعا مرهج رئيس الحكومة السورية المرتقب تشكيلها إلى “إشراك الاحزاب الوطنية المعارضة في مشاورات تشكيلها على أن تكون حكومة وحدة وطنية من ذوي الكفاءات والخبرات وتمثل كل القوى السياسية الوطنية”.
وطالب بأن تكون الحكومة المرتقبة قادرة على “إطلاق حوار وطني شامل يمهد لانتخابات مجلس الشعب ومجالس إدارة محلية تعطي تمثيلا حقيقيا للقوى الوطنية السياسية وبرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحافظ على سورية أرضا وشعبا وتحشد جميع القوى في مواجهة الارهاب الدولي” المتمثل في تنظيمما يسمى “دولة العراق والشام” وشبيهاته.
وأشار مرهج إلى أن الأحزاب الوطنية المعارضة متفقة على الثوابت الوطنية.
