الشريط الإخباري

وفد “سياح السلام من أجل سورية” يزور حمص القديمة: الدول التي دعمت الإرهاب تتحمل مسؤولية الدمار

حمص-سانا

أكد وفد سياح السلام من أجل سورية بعد زيارته اليوم عدة مواقع في مدينة حمص القديمة أن مسؤولية الخراب والدمار الذي تعرضت له سورية تقع على عاتق الدول التي دعمت ومولت الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وشملت زيارة الوفد الذي يضم إعلاميين وسياسيين من عدة دول عربية وأجنبية السوق المسقوف وكنيسة أم الزنار ودير الآباء اليسوعيين وبيت الآغا وجامع خالد بن الوليد حيث اطلع على حجم التخريب والدمار الذي لحق بتلك المواقع جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية.

وحمل “جيس كلاين” من أمريكا مسؤولية ما حصل في سورية من دمار وخراب لحكومة بلاده التي دفعت للإرهابيين ثمن رصاص قتل به الأبرياء في سورية وقال :” القليل من الشعب الأمريكي يعرف بالدور الذي قامت به حكومته وعند عودتي إلى بلدي سأنقل للرأي العام ما شاهدته من تخريب ودمار سببته حكومتنا” مقدماً اعتذاره للشعب السوري عن السياسة الخاطئة التي مارستها أمريكا وعن تضليل الإعلام الأمريكي الذي لم يكن ينقل الصورة الحقيقية لما كانت تقوم به تلك التنظيمات الإرهابية بحق البشر والحجر.1

بدورها قالت ” ايفا توم سون” من النرويج :” لقد سمعنا عما جرى في سورية وأتينا لنرى الدمار الحاصل فيها وما خلفته التنظيمات الإرهابية”.

أما ” كين ستون” من كندا فأعرب عن تفاؤله بإعادة الإعمار التي بدأت تظهر على الأرض وخاصة في المواقع الأثرية والتاريخية المهمة التي تشكل إرثاً حضارياً لكل الإنسانية وليس لسورية فحسب مؤكداً تضامنه مع الشعب السوري الذي عانى من حرب إرهابية كبيرة ودفع الدماء من أجل الحفاظ على تاريخ وتراث وحضارة سورية.

محافظ حمص لـ الوفد: حمص تعيش الأمان والتعافي بفضل المصالحات الوطنية وانتصارات الجيش السوري

وخلال لقائه في مبنى المحافظة اليوم “وفد سياح السلام من أجل سورية” أكد محافظ حمص طلال البرازي أن محافظة حمص تعيش اليوم حالة من الأمان والتعافي بفضل المصالحات الوطنية التي حققت نتائج ايجابية وانتصارات الجيش العربي السوري والتي كان آخرها تحرير مدينة تدمر والقريتين.

1

ولفت المحافظ إلى البرامج والخطط الحالية والمستقبلية التي وضعتها المحافظة لعودة المهجرين إلى أحيائهم ومشاريع الإعمار التي تستهدف جميع المناطق المدمرة نتيجة الاعتداءات الإرهابية مؤكدا أهمية الوفود السياحية التي تزور سورية حاليا لجهة نقلها حقيقة الواقع الذي تعيشه سورية والهجمة الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري.

ولفت البرازي إلى أن الأجواء الديمقراطية التي جرت فيها الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب بالأمس تؤكد للعالم بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مصيره ومستقبله وتعكس إصراره على مكافحة الإرهاب.

بدورهم بين أعضاء الوفد المؤلف من إعلاميين وسياسيين من جنسيات أمريكية وكندية ونرويجية ولبنانية وأردنية أن زيارتهم إلى سورية تهدف إلى نقل حقيقة الواقع إلى شعوبهم ودولهم بكل موضوعية وليس كما يتم الترويج لها عبر وسائل إعلام غربية وعربية مغرضة مؤكدين أنهم سيمارسون دورهم في الضغط على حكوماتهم لإنهاء العقوبات المفروضة على الشعب السوري الذي لمسوا فيه كل المحبة والسلام والإخلاص لجيشه ووطنه.

يذكر أن مدينة حمص القديمة تضم 61 مبنى أثرياً داخل أسوارها منها جوامع وكنائس وأبواب وحمامات وخانات إضافة لكتلة الأسواق الأثرية وسور المدينة وقد تعرضت هذه المواقع لأضرار كبيرة جراء الإعتداءات الإرهابية عليها.

وكانت دائرة آثار حمص بدأت في نهاية تشرين الثاني الماضي خطتها لإعادة تأهيل المدينة وذلك بعد إعلانها آمنة وخالية تماماً من التنظيمات الإرهابية في أيار عام 2014.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency