الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان تطلق “دليل المعايير الدنيا للدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في الأزمات”

دمشق-سانا

أطلقت الهيئة السورية لشؤون الاسرة والسكان اليوم “دليل المعايير الدنيا للدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في الأزمات” بهدف تعريف المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في مجال الدعم النفسي الموجه للأطفال بالحدود والمعايير المطلوبة للتدخل المناسب وضمان الاستجابة المطلوبة.

واستعرض المشاركون في الورشة التي أقيمت في فندق أمية بدمشق بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف محاور الدليل وجزئياته المتعلقة بآلية الدعم النفسي والاجتماعي المقدمة للأطفال والعلاقة بين البعدين النفسي والاجتماعي والتفاعل بينهما والتي تتضمن العواطف والأفكار وردود الفعل الداخلية والعلاقات مع الأسرة والمحيط والقيم الاجتماعية والممارسات الثقافية.

ولفت المشاركون إلى آليات التدخل المناسبة ومستوياتها والأنشطة الواجب تطبيقها للحد من تطور المشكلات النفسية لدى الأطفال الذين تأثروا بالأزمة من خلال دعم المجتمع المحلي والأسر وتكوين شبكات دعم اجتماعي ومعالجات سريرية لبعض الحالات والإسعافات النفسية الأولية بما يحقق حماية مصلحة الطفل.

وفي كلمة لها خلال افتتاح الورشة أكدت رئيسة الهيئة هديل الأسمر أن الدليل تم اعتماده من مجلس الوزراء ليكون مرجعا أساسيا للمعايير الدنيا التي يمكن الاستناد إليها في برامج وأنشطة الدعم النفسي الموجه للأطفال المتأثرين بالظروف والانعكاسات السلبية للأزمة بما يحقق الحد المطلوب للاستجابة.

وأشارت الأسمر إلى أن الدليل سيشكل قاعدة علمية أساسية تعزز فعالية برامج الدعم النفسي المخصص للأطفال ولا سيما للجمعيات الأهلية العاملة في مجال الدعم النفسي مبينة أن الدليل قيد الطباعة إلى جانب نسخ لملخص تنفيذي للدليل يسهل على المدربين والقائمين التعامل معه.

من جهتها أكدت ممثلة منظمة اليونيسيف في سورية هناء سنجر أهمية وجود دليل للعاملين في مجال الدعم النفسي الموجه للأطفال في حال الأزمات لافتة إلى ضرورة إجراء تقييم دوري للدليل للوقوف على النتائج الحاصلة نتيجة تطبيقه.

بدورها بينت مديرة القضايا الأسرية بالهيئة رنا خليفاوي المبادىء الأساسية للدعم النفسي والاجتماعي المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان وخاصة للأشخاص المتضررين والأكثر هشاشة وأهمية زيادة مشاركتهم في عملية الاستجابة الإنسانية مع مراعاة الظروف الثقافية وبناء القدرات المحلية في هذا المجال وتكامل الأدوار.

من جانبها أشارت الخبيرة في اليونيسيف ريم طفران إلى آليات الدعم النفسي والاجتماعي في بيئات مختلفة وعلى عدد من المستويات الأسرية والمدرسة ومراكز الرعاية الاجتماعية والإقامة المؤقتة والصديقة للطفل والتدخلات الأولية التي تمثل الخطوات الأولى الرئيسة التي تؤسس لجهود أكثر شمولية.

حضر الورشة ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية والأهلية والاتحادات ذات العلاقة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

في جامعة البعث… ورشة بعنوان (تعزيز قدرات الشباب في مجال التنمية والأسرة)

حمص-سانا أقامت كلية التربية في جامعة البعث بحمص اليوم بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة …