وزير الخارجية النمساوي: الإرهابيون موجودون وسط القارة الأوروبية وليس فقط في سورية والعراق وليبيا

فيينا-سانا

جدد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس التأكيد على ضرورة محاربة التطرف والإرهاب مشيرا إلى أنه من غير الممكن أن تنعم القارة الأوروبية بالسلام دون روسيا.

وقال كورتس في تصريح نقلته صحيفة أوستارايخ” النمساوية عقب لقاء جمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم.. “إن الإرهابيين ليسوا موجودين في سورية والعراق وليبيا فحسب بل في وسط القارة الأوروبية.. وإن خطر الإرهاب موجود أيضاً في روسيا والولايات المتحدة” مشيراً إلى أن محاربة التطرف والإرهاب “مهمة مشتركة”.

ودعا كورتس إلى ضرورة العمل مع روسيا وليس ضدها موضحا أن النمسا كبلد محايد “تعمل على بناء الجسور في أوروبا”.

ولفت كورتس إلى أن أوروبا تعاني من نقص في عمليات التنسيق الأمني ما يتطلب من النمسا دوراً أكثر فاعلية وخاصة مع تسلمها في العام المقبل رئاسة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي مشيرا إلى أن 5 آلاف إرهابي أوروبي غادروا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وكان كورتس أكد أمس ضرورة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي معلنا سعى بلاده الدائم لأن تكون شريكا في الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف.

يذكر أن الرئيس النمساوي هاينز فيشر يبدأ يوم غد الأربعاء زيارة رسمية إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس وذلك بصحبة وفد اقتصادي كبير لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد الاقتصادي والتجاري والأزمتين في سورية وأوكرانيا ومكافحة الإرهاب.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة