لافروف: نظام أردوغان مستمر بدعمه للإرهابيين في سورية والعراق

موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نظام رجب اردوغان يواصل دعمه للإرهابيين في سورية والعراق.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في موسكو.. إن “هناك ما يكفي من الأدلة على أن تركيا بالرغم من كل الدعوات لها ما زالت تواصل قيامها بالتدخل في هذين البلدين وتستمر بدعم الإرهاب” وأوضح أنه “كان من الأصح بالنسبة للجميع بما في ذلك لتركيا وللشعب التركي أن تقوم أنقرة الآن بتركيز جهودها على وقف دعم الإرهاب” مضيفا إن “هذه هي الفكرة التي يمكنني أن أصرح بها بكل شجاعة والتي سوف نعمل على تحقيقها لاحقا”.

وشدد لافروف على أنه “من الضروري اتباع نهج عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول ما سواء كانت العراق أو سورية”.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد فى رسالة وزعت فى مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي أن “تركيا تعد المورد الرئيسي للأسلحة والمعدات العسكرية لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي” مستشهدا ببيانات حول هذا التوريد الذى حصل في الفترة من شهري تشرين الثاني 2015 وكانون الثاني من العام الحالي.

في سياق متصل قال لافروف.. “إن موسكو لا تتهم أي جهة خارجية بأنها حفزت التصعيد الراهن للتوتر في اقليم ناغورني قره باخ بين اذربيجان وارمينيا ولا تتهم أنقرة” مشيرا إلى وجود محاولات لإفشال التسوية من قبل الجهات التي لا ترضيها أسس التسوية في هذا الإقليم.

ولفت لافروف إلى أن هذه الأسس ثبتت من قبل روسيا وفرنسا والولايات المتحدة في وثائق كثيرة بما في ذلك الوثائق الموقعة من قبل رؤساء البلدان الثلاثة والتي تفترض تسوية نزاع قره باخ بصورة سلمية سياسية حصرا.

وكانت الأيام الماضية شهدت معارك دامية بين القوات الاذربيجانية والقوات الأرمينية على حدود إقليم ناغورني قره باخ أسفرت عن مقتل 30 جنديا من قوات البلدين وهي الأعنف بينهما منذ انتهاء الحرب حول الإقليم المذكور عام 1994.

لافروف يأمل في تحسن العلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبي

من جهة أخرى أعرب لافروف عن أمله أن تسهم الزيارة التي يقوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه إلى موسكو في تحسين العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وقال لافروف خلال لقائه لارشيه في موسكو اليوم إننا “نأمل أن زيارتكم الحالية إلى روسيا والاتصالات مع قيادة الجمعية الفيدرالية الروسية سوف تكمل التفاهم المتبادل بين رئيسي بلدينا وستسمح بتصحيح الاتجاهات السلبية التي ظهرت خلال العامين الماضيين في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي”.

بدوره رأى لارشيه أن اتفاقات مينسك من شأنها أن تؤدي إلى الخروج من الأزمة في أوكرانيا متمنياً مناقشة هذه المسألة مع روسيا إضافة إلى مناقشة مسألة مكافحة الإرهاب في ضوء العمليات الإرهابية التي شهدتها بعض العواصم الأوروبية وكذلك الأزمة في سورية.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت مطلع نيسان الجاري أن روسيا والاتحاد الأوروبي سيواصلان الاتصالات في مجال التصدي للإرهاب ومكافحته وتوحيد الجهود الدولية في هذا المجال على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وفي وقت لاحق التقى لارشيه رئيسة الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو وأكد في تصريح عقب اللقاء” أن فرنسا تأمل أن تسهم المحادثات في جنيف بشأن التسوية السياسية في سورية بتحقيق تقدم في هذه المسألة “وقال” إننا نأمل انه سيكون بإمكاننا أن نتوقع بعض التقدم”.

وأشار لارشيه إلى أنه بحث هذه المسألة في الاجتماع مع ماتفيينكو موضحاً أن فرنسا تدرك بالطبع” الدور الذي لعبه قرار الرئيس فلاديمير بوتين فيما يتعلق بسورية”.

وأشار لارشيه إلى أن ماتفيينكو طلبت من الزملاء الفرنسيين إبداء بعض الضغط على البرلمان الأوكراني بخصوص حل الأزمة في اوكرانيا وقال “إنني أخذت اقتراحكم بعين الاعتبار”.

بدورها قالت ماتفيينكو” إن الحديث دار فقط حول ضرورة أن يخرج ممثلو البرلمان الأوكراني إلى الحوار مع روسيا الاتحادية”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

لافروف: روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي

موسكو-سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة بلاده إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي،