آراء مدربي المجموعة الثانية في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم

اللاذقية-سانا

تأهلت فرق الاتحاد والوحدة والشرطة إلى الدور النهائي في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد احتلالها المراكز الثلاثة الأولى للمجموعة الثانية في ختام منافسات مرحلة الإياب التي استضافتها اللاذقية.

ففي الجولة التاسعة والأخيرة فاز تشرين على مصفاة بانياس بستة أهداف لهدف بينما تعادل الشرطة مع الجهاد سلبا والنواعير مع الفتوة بالنتيجة ذاتها والنضال مع الوثبة بهدف لمثله.

مساعد مدرب تشرين عبد الله مندو قال أشركنا اللاعبين الاحتياط خلال المباراة مع المصفاة التي بصراحة كانت من جانب واحد وتمكن خلالها تشرين من السيطرة المطلقة على مجرياتها وتمكن من تسجيل ستة أهداف لكن بشكل عام اللاعبون قدموا ما عليهم خلال المباراة وعلى الرغم من ابتعادنا عن المنافسة للتأهل إلى الدور النهائي لكن اللاعبين أثبتوا تطورا في مستوياتهم من مباراة إلى أخرى والفرصة أمامنا للتعويض والمنافسة في منافسات كأس الجمهورية.

مدرب مصفاة بانياس غدير شيحا أوضح أن فريقه خاض منافسات البطولة بغياب اللاعبين الاساسيين ومعظم لاعبي الفريق هم من الشباب والناشئين الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية بسبب غياب دوري الشباب والفئات العمرية وتم زجهم في دوري فئة الرجال لأول مرة لإكسابهم الخبرة والثقة بالنفس ولا بد من شكرهم على الأداء الذي قدموه ضمن الإمكانات المتوافرة للفريق رغم الصعوبات التي يعاني منها النادي والفريق بسبب غياب دعم الادارة للنادي.

من جهته قال بيرج سركسيان مدرب الجهاد.. ان فريقه قدم أداء مشرفا أمام الشرطة صاحب الامكانات الكبيرة واتيحت له فرص لم يترجمها بسبب ضعف الخبرة واستطعنا مجاراة فريق الشرطة رغم قلة الامكانات ومشاركتنا بلاعبين صغار بعضهم من مواليد 1999 وتنقصهم الخبرة وهذا كان سببا في عدم حصولنا على ترتيب جيد ضمن فرق الدوري رغم اننا نقدم مستويات عالية ونلعب بقوة ورجولة لان كرة القدم لا تعترف بالاداء العالي بل بالنتائج والاهداف ونحن لا نستحق الهبوط ونطالب اتحاد الكرة بمراجعة امور كثيرة منها جدول الدوري وتحقيق العدالة وتكافوء الفرص لجميع الفرق وايجاد صيغة اخرى للدوري.

مساعد مدرب الشرطة سامر جبان قال.. لعبنا تحت ضغط النقطة من أجل كسب نقاط المباراة الثلاث ونتيجة المباراة عادلة ومنطقية قياسا بالاداء
وفريقنا لم يقدم ما هو مطلوب منه وبالتالي ظهر بمستوى دون الوسط وبالمقابل قدم الجهاد مباراة جيدة المستوى وحرمنا ثلاث نقاط ونتمنى أن يظهر فريقنا بشكل أفضل خلال منافسات الدور النهائي.

مدرب فريق النواعير خالد حوايني أوضح أن المباراة مع الفتوة كانت متقاربة المستوى من الجانبين والتعادل عادل للفريقين ويبدو أن السبب ناتج عن الإجهاد والإرهاق الذي يصيب اللاعبين نتيجة ضغط المباريات لأنه من الصعب جدا على فريق كرة قدم لعب ثلاث مباريات في الأسبوع بنفس المستوى وعدم توازن عروض فريقي يرجع إلى عدم مراعاة جدول المنافسات المضغوط ما يصعب الأمور ويضع المدرب أمام حالات إصابة مستمرة للاعبيه .

اسماعيل السهو مدرب الفتوة رأى ان فريقه قدم ما هو مطلوب منه واستطاع الوصول إلى المرمى وأضاع فرصا عدة للتسجيل حيث افتقد الفريق الى اللمسة الأخيرة نتيجة قلة خبرة اللاعبين كما ان ارضية الملعب السيئة كان لها أثر سلبي على أداء الفريقين.

مدرب فريق النضال إياد عبد الكريم اشار إلى أن غياب الحافز أثر على اداء الفريقين لأن المباراة تحصيل حاصل وغير مؤثرة على الفريقين والنضال قدم
مباراة مقبولة لأن هناك مجموعة من اللاعبين الأساسيين لم يشاركوا في هذه المباراة للاصابة بينهم ثلاثة في خط الدفاع واصيب اللاعب الرابع
بالمباراة مع الفتوة لكن ظهر الارهاق والتعب والجهد العالي نتيجة ضغط المباريات وجدول الدوري.

أما مدرب الوثبة محمد خلف فأبدى رضاه عن أداء اللاعبين الشباب الذين شاركوا في المباراة حيث قدموا أداء جيدا ونفذوا الخطة وما هو مطلوب منهم وسنحت لهم فرص لم يتمكنوا من ترجمتها لاهداف نتيجة قلة الخبرة والتسرع ومع ذلك اثبتوا انه يمكن الاعتماد عليهم مستقبلا وخصوصا ان اعمارهم صغيرة واشراكهم بمباريات الدوري تجربة واختبار مفيد لهم ويكسبهم الخبرة وهذا هو هدفنا في النادي أي اعداد وتحضير فريق قادر على المنافسة في الدوري القادم بالاعتماد على لاعبي النادي بعد تطوير مستواهم .