القادري: تضافر الجهود لمكافحة ظاهرة تسول الأطفال وإعادتهم إلى المدارس-فيديو

دمشق-سانا

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريمة القادري أهمية تضافر جهود المجتمع الأهلي والوزارات لحماية الأطفال المتسولين ومكافحة ظاهرة التسول والتشرد عبر خدمة الأطفال ورعايتهم وتأهيلهم ومعالجة أسباب هذه الظاهرة.2

وفي تصريح صحفي عقب جولتها على مركز تأهيل الأطفال المتسولين في مركز مسار بدمشق أشارت القادري إلى أهمية التنسيق بين الجمعيات الأهلية والوزارة لتمكين الأطفال الذين اضطرتهم ظروفهم للتسول والعمل وحمايتهم وإعادتهم إلى المدارس كاشفة عن العمل على تطوير فكرة مركزي ضيافة الأطفال وتشغيل المتسولين والمتشردين بما يضمه من ورشات تمكينية تدرب الأشخاص مهنيا وليس احتواؤهم وإيواؤهم فقط.

من جانبه بين أحمد عبد المعطي من مبادرة سيار في تصريح لـ سانا أن المبادرة منذ انطلاقتها عام 2014 توجهت نحو الأطفال المتسولين لدعمهم وتعليمهم وتوعيتهم صحيا بالتشبيك مع مجموعة “مبادرون” التي أهلت المدربين والأمانة السورية للتنمية/مسار التي قدمت مبنى يجتمع فيه نحو 45 طفلا يمارسون نشاطات ويكتسبون الأساسيات في القراءة والكتابة إضافة إلى تعلمهم حرفا يدوية بسيطة تمكنهم من كسب دخل يحتاجونه.3

ونوه عبد المعطي بأهمية التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لدمج الأطفال بالحياة وإعادتهم إلى المدارس لافتا إلى أن أكبر الصعوبات التي تواجههم في العمل هي خوف الأهل ورفض بعضهم للفكرة ما يتطلب جهدا اكبر لاحتوائهم.

بدوره أوضح ابراهيم الريس من مشروع مسار/الأمانة السورية للتنمية التقاء أهداف فريق سيار مع مشروع مسار في تعليم الاطفال المهارات وزرع القيم الحسنة لافتا إلى أهمية التشبيك بين المجتمع المحلي والجهات المعنية للانتقال بالمبادرة إلى كل المحافظات.

من جانبها تحدثت لمى النحاس من مجموعة “مبادرون” حول مشروع جسر العبور الذي يتعلق بإنشاء مركز تأهيلي كدار استضافة لعدة أيام للأطفال لحين إرسالهم إلى المركز المناسب وتوجيههم في منحى مفيد بعيدا عن التسول.4

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان انجزتا في نهاية كانون الثاني الماضي وثيقة استعراض الرصد والإبلاغ والإحالة لحماية الأطفال في سورية “الواقع والمأمول” بالتنسيق مع وزارات العدل والداخلية والتربية وأقرتها رئاسة مجلس الوزراء حيث تضمنت الوثيقة توصيفا مفصلا لحالات الحماية المرتبطة بالطفل وهي تجنيد الأطفال في الأعمال القتالية والاعتداء الجنسي والجسدي والاتجار بهم والتسول والتشرد إضافة إلى حالات عمالة الأطفال وفاقدي الرعاية الأسرية منهم والتسرب المدرسي وتسجيل الأطفال.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency