أول مركز للتجميل بالشرق الأوسط انطلق من دمشق

دمشق-سانا

تعرفت المرأة السورية على مختلف أساليب التجميل وأنواعها قديما وحديثا وتألقت بجمالها على بقية سيدات دول الجوار حيث امتلكت ثقافة التجميل بشكل أوسع وقد احتضنت دمشق أول مركز للتجميل في الشرق الأوسط قدم للسيدات أفضل طرق العناية بالبشرة من خلال الأعشاب البحرية والطين البحري.
سانا المنوعة التقت هدى برادعي وفادية ملوح مديرتي مركز بونيتا للتجميل حيث قالت هدى أنها عملت في إدارة مركز بونيتا الذي أنشئ في عام 1996 منذ عقود وتعرفت من خلال عملها فيه على نمطية تفكير المرأة السورية التي تعتبرها متفوقة في امتلاك ثقافة التجميل حيث أن السيدات رائدات المركز يحبذن
العناية بجمالهن من خلال بشرتهن أولا وذلك من خلال جلسات النتوياج التي يفضلنها عن عمليات التجميل فهي تمنحهن نضارة البشرة ونقاءها وخاصة أن المركز يستعمل أفضل ماركات العناية بالبشرة مثل مجموعة السليسيوم.
وأردفت برادعي أن هذا المركز كان أول مركز في الشرق الأوسط يختص بمعالجة الجسم عن طريق الأعشاب البحرية حيث كان لديهم كثير من السيدات غير السوريات يأتين من دول الجوار وخاصة من دول الخليج ويقصدن مركزهما بالذات حتى يتلقين فيه التجميل الكامل.
من جهتها قالت فادية ملوح مديرة قسم العناية بالبشرة إن صالونات التجميل كانت سابقا تقام على نطاق ضيق فلم يكن هنالك مراكز تجميل وقد كان مركز بونيتا أول مركز يقام في دمشق ويقدم التجميل بكل انواعه وقد ضم أقساما عديدة منها قسم العناية بالبشرة وقسم المكياج والشعر إضافة إلى قسم الساونا والمنكير
والبدكير وقد افتتح المركز وهو يعتبر الأول في الشرق الأوسط بضخامته وإمكانياته ثم بدات مراكز التجميل تنتشر في دول الجوار وانتقلت فكرة مراكز التجميل من دمشق إلى بقية الدول المجارة واليوم مراكز التجميل السورية تنافس العالمية بمختصيها وأدواتها.
وتابعت ملوح.. لقد بدا مركز بونيتا بامكانيات ضخمة ولكنه لم يقف عندها بل تطور عن ذي قبل حيث أدخل إليه أيضا قسم الرياضة والبخار والمساج بأنواعه فلم تعرف سابقا مساجات شد البشرة عن طريق الأجهزة إضافة إلى قسم الحنة أو التاتو.

روهلات شيخو