إدانات عربية ودولية للتفجيرات الإرهابية بريف دمشق وحمص ومطالبات برد دولي مناسب

عواصم-سانا

أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاعتداءات الإرهابية الوحشية في حمص وريف دمشق التي وقعت أمس وأعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم:”إن التفجيرات الإرهابية الشنيعة في ريف دمشق وحمص تتطلب رد فعل مناسبا وطويل الأمد من المجتمع الدولي كما تتطلب وضع حاجز متين أمام محاولات إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية تصعيد الوضع في سورية وحولها”.

وأضافت الوزارة: “إن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الإرهابيون تهدف إلى إخافة الشعب السوري المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للازمة بما يخدم مصالح جميع السوريين وتقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء”.

الخارجية الإيرانية:  تستهدف الأبرياء وإفشال أي عملية سياسية تخدم الشعب السوري

من جهته أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري بشدة التفجيرات الإرهابية.

وقال جابري أنصاري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: “إن هذه الأعمال الإرهابية تستهدف الأبرياء وإفشال أي عملية سياسية تخدم الشعب السوري” مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لا تريد حلا سياسيا للأزمة في سورية بل تعمل على تأجيج الأوضاع كلما تم الاقتراب من التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وأوضح جابري أنصاري أن نجاح أي عملية سياسية في سورية يتطلب المواجهة الحازمة والجادة للإرهاب والإرهابيين والقضاء عليهم فهم لا يريدون أي حل للأزمة في سورية.

الخارجية الأمريكية تدين التفجيرات في حمص وفي السيدة زينب بريف دمشق  

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الاعتداءات معربة عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في بيان اليوم: “إن إرهاب داعش استهدف الأبرياء حول العالم من دمشق إلى بغداد وباريس وبروكسل وأنقرة وهذا يتطلب جهدا موحدا وعالميا لتدمير هذا التنظيم الإرهابي”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض حتى الآن تشكيل جبهة عالمية موحدة لمكافحة الإرهاب وتصر على الاستمرار في تحالفها الاستعراضي المزعوم الذي يعمل في سورية بشكل مخالف للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وعلى الرغم من مشاركتها في صياغة العديد من القرارات الدولية لمكافحة الإرهاب لم تلتزم الولايات المتحدة بها حتى الآن ولم تمارس أي ضغط على الأنظمة التابعة لها في المنطقة وخاصة النظامين السعودي والتركي لوقف تسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية.

دي ميستورا يدين بشدة التفجيرات الإرهابية في حمص والسيدة زينب

كما أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بشدة التفجيرات الإرهابية.

وجاء في بيان لمتحدث باسم المبعوث الأممي نشر على موقع الأمم المتحدة الالكتروني أمس “إن دي ميستورا يدين مجموعة أخرى من التفجيرات الانتحارية وبالسيارات المفخخة التي وقعت في مدينتي دمشق وحمص وأسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا بينهم أطفال”.

ولفت البيان إلى “أن تنظيم داعش الارهابي أعلن مسؤوليته عن هذه الأعمال الإرهابية”.

الخارجية التشيكية تدين التفجيرات الإرهابية في حمص وبلدة السيدة زينب بريف دمشق

أدانت وزارة الخارجية التشيكية التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينة حمص وبلدة السيدة زينب بريف دمشق أمس.

وعبرت الوزارة في بيان نشرته اليوم على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر عن عميق مواساتها لأسر الشهداء.

أحزاب و شخصيات وقوى لبنانية تدين التفجيرات الإرهابية في حمص ومنطقة السيدة زينب

من جهته أدان حزب الله التفجيرات الارهابية مؤكدا في بيان أصدره اليوم إن هذه التفجيرات الإجرامية هي تعبير عن العقلية الإرهابية التي تتحكم برؤوس المخططين والممولين والمنفذين لهذه الأفعال الشنيعة مشيرا الى ان من يرتكب هذه الجرائم لابد ان ينال العقاب.

كما أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان أن التفجيرات الإرهابية التي حصدت أرواح المدنيين الأبرياء في حمص ومنطقة السيدة زينب تمثل عملا بربريا يكشف عن وحشية المنفذين والمخططين الذين امتهنوا القتل من منطلق عنصري همجي لا يمت إلى الدين والعقل والإنسانية بصلة.

وقال قبلان في بيان اليوم ان “الإرهاب التكفيري باستهدافه المدنيين في حمص وريف دمشق يوجه رسالة دموية إلى السوريين على تنوع مكوناتهم” مشددا على أن أفضل رد على هذا الإرهاب يكمن في احتضان السوريين لجيشهم والوقوف خلفه في معركة إنقاذ سورية من الإرهاب.

من جهته أدان بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام التفجيرات وقال “أمام أخبار هذه التفجيرات الإجرامية في ريف دمشق وحمص لا يسعنا إلا أن نرفع أولا الصلوات لأجل راحة نفوس شهدائنا الأحباء ولأجل شفاء المرضى في المشافي ولأجل تعزية أهالي المفقودين”.

واضاف”فليسمع العالم صوت كنيسة سورية وصوت أجراس كنائسنا ومآذن جوامعنا وصلوات أطفالنا ومؤمنينا ولتقف آلة الحرب ولنسر معا يا شعوب الأرض في سبيل وطريق السلام.. السلام هو النصر الحقيقي”.

كما ادان تجمع العلماء المسلمين في لبنان التفجيرات مؤكدا ان هذه الأعمال الإجرامية الارهابية تدل على بداية سقوط المشروع الإرهابي التكفيري.

ورأى التجمع في بيان له اليوم أن أمر عمليات من غرف سوداء صدر بتوتير الأجواء على الساحة اللبنانية مترافقا مع تصعيد التفجيرات الارهابية على الساحة السورية بهدف إشغال المقاومة والتأثير فيها في حاضنتها الشعبية مؤكدا ان ذلك لن ينفع في إعادة خلط الأوراق لمصلحة مشغلي الارهابيين بل سيزيد من تصميم الجيش والشعب واللجان في سورية لتحريرها كاملة من الإرهاب التكفيري الإجرامي.

بدوره أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية التفجيرات الارهابية التي استهدفت الامنين في حمص وبلدة السيدة زينب.

وأشار اللقاء الى الارتباط بين التفجيرات الارهابية وما يقوم به نظام بني سعود الذي يدعم قوى الإرهاب التكفيري وهو اليوم يتخبط بقراراته نتيجة فشل الحرب الإرهابية التكفيرية على سورية والتي تؤشر إليها الإنتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والهزائم التي تمنى بها التنظيمات الارهابية المدعومة سعودياً وتركيا.

بدوره أدان أمين عام حزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي التفجيرات الارهابية مؤكدا في بيان ان هذه التفجيرات في اطار المؤامرة الدنيئة التي تتعرض لها سورية منوها
بصمود الشعب السوري وثباته في مواجهة الارهاب.

كما أدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية التفجيرات الإرهابية موضحة أن الهدف من هذه الأعمال الإرهابية هو التغطية على الهزائم التي منيت بها التنظيمات الإرهابية التكفيرية بفعل إنجازات وانتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري.

وأكدت القيادتان في بيان لهما أن هذه الجرائم الوحشية لن تنجح في النيل من صمود الشعب السوري ووقوفه خلف قيادته وجيشه ولا في التغطية على الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه ضد الإرهابيين مجددتين الوقوف إلى جانب سورية لتطهير الأرض السورية من دنس الإرهابيين التكفيريين ولتبقى سورية دائما قلعة العروبة وحاضنة للمقاومة .

إلى ذلك أدان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ووفد من قيادة حزب الله التفجيرات الإرهابية التي ضربت حمص وبلدة السيدة زينب بريف دمشق أمس وأكدا أن هذه التفجيرات تعبر عن غريزة الإجرام والقتل التي تمارسها المجموعات الإرهابية بحق السوريين.

ولفت الجانبان إلى أن هذه التفجيرات الإرهابية محاولة لإفشال المسار الدولي من أجل التوصل إلى حل للأزمة في سورية لانه سيكون مسارا حاسما في استهدافاته لجهة محاربة الإرهاب والقضاء عليه.

وبحث الجانبان حسب بيان عن الحزب القومي الأوضاع على الساحتين اللبنانية والعربية وأكدا حرصهما الشديد على تحصين الساحة اللبنانية بما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا داعين للابتعاد عن الخطاب التوتيري والدفع باتجاه إنجاز الإستحقاقات وفي مقدمها إستحقاق إنتخاب رئيس للجمهورية.

وشدد الجانبان على ضرورة تحمل الحكومة اللبنانية لمسؤولياتها وقيامها بواجباتها لجهة إيجاد الحلول الناجعة للمشكلات والقضايا الاقتصادية والتنموية والمعيشية والبيئية التي تثقل كاهل المواطنين والتوصل سريعا إلى معالجات جذرية لكل القضايا والملفات ولاسيما مشكلة النفايات.

ودعا المجتمعون القوى السياسة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها إزاء التحديات والأخطار التي تواجه لبنان وخصوصاً خطر الإرهاب “الإسرائيلي” والآخر المتمثل بالمجموعات الإرهابية المتطرفة لافتين إلى أن الحملات والضغوط التي يتعرض لها لبنان تقع في إطار هذه التحديات والأخطار.

وكان ارتقى 83 شهيدا وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال والنساء جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية متتالية استهدفت شارع المدارس فى بلدة السيدة زينب بينما ارتقى 48 شهيدا وأصيب العشرات جراء تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين فى مدينة حمص أمس.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

دي ميستورا يعول على عقد لقاء مع لافروف في جنيف الأسبوع المقبل

موسكو-سانا أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أنه يعول على عقد …