S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكدت أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية ضرورة إشراك ذوي المخطوفين المدنيين من ريف اللاذقية الشمالي الذين لايزالون بين “ايدي العصابات الإجرامية الإرهابية المسلحة في لجنة المتابعة المتعلقة بقضية هؤلاء المختطفين”.
وطالبت الأمانة الجهات الدولية والمحلية المعنية في بيان لها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للمجزرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء في ريف اللاذقية الشمالي والعنف ضد المختطفين منهم ” بعدم إهمال هذا الملف وأن يتم تبني هذه القضية كجريمة حرب موصوفة تملك شهودا ووثائق تثبت وقوع هذه الجريمة”.
وأعربت الأمانة عن شكرها لكل “الجهود المخلصة التي تبذل من أجل وصول هذا الملف إلى بر الأمان لينعم أهلنا بالأمان بعد فترة طويلة من الاختطاف المنافي لحقوق الإنسان”.
يذكر أن مجموعات إرهابية مسلحة تسللت في 4 آب الماضي وارتكبت مجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ أبرياء كانوا في منازلهم في قرية بلوطة والقرى المحيطة بها بريف اللاذقية الشمالي وقامت بقتلهم بأبشع الطرق واختطاف اخرين بينهم نساء وأطفال.