S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكدت صحف إيرانية عدة أن إعلان النظام السعودي نيته إرسال قوات برية إلى سورية ما هو إلا لعبة سياسية دعائية للتغطية على هزائم التنظيمات الإرهابية وفشل داعميها الإقليميين والدوليين بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على مختلف الصعد.
وقالت صحيفة كيهان العربي في مقال لها اليوم تحت عنوان “الانتحار الجماعي عند بوابات سورية”.. إن “هذا الاستشعار المستجد من قبل عدد من القوى الاقليمية والدولية بخطر تنظيم داعش الإرهابي وكأنه ولد للتو ولم يعرفوه في السابق يظهر على شكل مهزلة من قبل الذين أوجدوه ونراهم اليوم متحمسين في الظاهر لمحاربته”.
وأضافت الصحيفة.. إن “الأمر الأكثر استهجانا واستنكارا هو تجاوز هؤلاء الأطراف الصارخ على بلد مستقل مثل سورية وهي العضو في الأمم المتحدة من دون استئذانه للتدخل في أراضيه تحت حجج واهية في وقت بات مكشوفا للجميع أن النوايا السعودية والتركية المبيتة للتدخل في سورية والعراق تحمل أغراضا عدائية وعكس ما تعلنانه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من النظامين السعودي والتركي يحاولان التغطية على مشاكلهما واخفاقاتهما الداخلية والخارجية عبر هذا التدخل مشددة على أن سورية وحلفاءها لن يسمحا بتمرير هذه المخططات كما أن الظروف الدولية تثبت أن هذه الخطوة ستكون بمثابة انتحار وستشعل حربا كبيرة في المنطقة.
بدورها اعتبرت صحيفة جمهوري إسلامي في مقال لها تحت عنوان “مأزق آل سعود الجديد” أنه على رغم ضعف وفشل النظام السعودي في حربه ضد اليمن نراه يستعد لحرب جديدة تحت ذريعة محاربة “داعش” الذي قدم له مختلف أنواع الدعم والتمويل.
وتساءلت الصحيفة حول قدرة النظام السعودي على القيام بمثل هذه الخطوة الخطيرة وهو يتخبط في اليمن وتتفاقم اوضاعه الاقتصادية بشكل كبير موضحة أن هذا الإعلان لا يخرج عن كونه لعبة سياسية دعائية للتغطية على هزائم المجموعات الإرهابية في سورية.
ودعت الصحيفة النظام السعودي إلى الاستفادة من اخطائه المتكررة وانتهاج نهج العقلاء عبر الامتناع عن دعم الإرهابيين وادعاء محاربتهم وكذلك الامتناع عن توتير الأجواء في المنطقة لانه في غير ذلك سيورط هذا النظام نفسه في مأزق لا يمكنه الخروج منه وخصوصا أن الجيش السوري وحلفاءه سينظرون لمن يدخل الأراضي السورية بدون اذن من الحكومة الشرعية على أنه معتد وسيواجهونه بكل قوة.
من جهتها قالت صحيفة خراسان إن ما يحدث اليوم هو نوع من العد العكسي البطيء لعودة أجواء الرعب من احتمال اندلاع حرب عالمية أخرى بسبب السياسات الخاطئة موضحة أن النظامين السعودي والتركي يواصلان تعنتهما في عرقلة محادثات تسوية الأزمة في سورية بشتى السبل كما يواصلان وضع العقبات أمام كل الجهود الدولية في هذا السياق ولكن “على هذين النظامين أن يدركا أن هذه اللعبة قد تؤدي إلى حرق الجميع”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
