البسطات المزركشة في الحواري الدمشقية

دمشق-سانا

بسطات مأكولات الأطفال وجدت منذ عشرات السنين لكن مجالها كان ضيقا فكان بائع البسطة يدور في أزقة وحواري دمشق وهو ينادي غزلة بوشار دبوسك ياولد واليوم تنتشر بسطات مأكولات الأطفال ويتنافس القائمون عليها بشكل ملفت للنظر وذلك نتيجة لما وصلت اليه هذه الماكولات من اصناف عديدة ومتنوعة.

وقال أبو أحمد صاحب إحدى بسطات حلوى الاطفال لنشرة سانا المنوعة انه عمل بائع بسطة منذ عشرين عاما تقريبا وتنقل كثيرا من مكان الى اخر وهو يجر عربته التي اعتاد ملاها باشهى ماكولات الاطفال مثل البوشار والبسكويت والسمسمية والمشبك وغيره مما يرغب به الاطفال من ماكولات طيبة كما يسميها الطفل لكنه اليوم لاحظ ان هناك تنافسا بين بائعي البسطات بشكل ملحوظ وذلك من خلال طريقة عرض السلع باناقة لامتناهية وهذا مادفعه الى ان يرتب بسطته بشكل لافت ومنسق حتى يشد انتباه الاطفال الى بسطته دون سواها.

وأضاف ابو محمد ان بائع البسطة اليوم ليحقق هدفا جيدا من المبيعات عليه ان يزركش بسطته وينسقها جيدا ليشد انتباه الاطفال له فلم يعد هنالك مكان في السوق لبسطة مبعثرة أو عشوائية.

روهلات شيخو

انظر ايضاً

من إحياء أبرشية حلب الذكرى 109 لمجازر الإبادة السريانية

تصوير: فراس اليوسف