تحسين واقعهم المعيشي وصرف الحوافز الإنتاجية أبرز مطالب العمال بمؤتمراتهم السنوية

محافظات-سانا

يواصل العمال عقد مؤتمراتهم النقابية السنوية في عدد من المحافظات حيث تركزت أبرز المطالب على صرف الحوافز الانتاجية للعمال وتحسين واقعهم المعيشي وتوفير مستلزمات العمل وقطع الصيانة للآلات المعطلة وسد النقص الحاصل بكوادر بعض المعامل والمنشآت.

ففي دمشق طالب عمال نقابة الكهرباء اليوم بإنجاز النظام الداخلي للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء وتشكيل مكتب خاص لمتابعة أمور العمال الشهداء وصرف تعويضات للمتضررين جراء الاعتداءات الإرهابية.

ودعوا إلى إصدار نظام صحي لهم والموافقة على معالجة العمال في المشافي العامة والخاصة وفق شروط وزارة الصحة والعمل على تطوير وتحديث الأنظمة والقوانين ذات العلاقة بالعمل والعمال وتثبيت العمال المؤقتين ومنح العمال تعويض المخاطر ورفع قيمة الوجبة الغذائية وبدل اللباس.

وأعرب علي مرهج رئيس مكتب النقابة عن تقديره لعمال الكهرباء الذين دافعوا عن مواقع عملهم واستمروا بالإنتاج وأمنوا مستلزمات صمود الشعب والجيش وقدموا شهداء أثناء قيامهم بإصلاح ما دمرته التنظيمات الإرهابية في الشبكات الكهربائية ومحطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع بينما أكد حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق ضرورة تعاون العمال مع الإدارات من أجل وضع الخطط التي تساعد على زيادة الإنتاج وتطوير وتحديث القطاع العام وتطويره.5

وفي الحسكة طالب عمال الكهرباء بتأهيل بناء الشركة العامة للكهرباء والمتضرر نتيجة الاعمال الارهابية وإصلاح الخطوط والشبكات الكهربائية وتحصيل الديون المترتبة لشركة الكهرباء على القطاعين العام والخاص وصرف الحوافز الإنتاجية والطبابة والألبسة للعمال وتأمين المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ أعمال الصيانة وتوزيع الطاقة الكهربائية بشكل عادل بالمحافظة كما دعوا إلى صيانة العنفات الغازية في منشأة توليد الكهرباء بمنطقة السويدية وتوسيع استطاعتها وتأمين محطات توليد متنقلة لتركيبها
في الأماكن المتضررة.

وأشار رئيس اتحاد عمال الحسكة فهمي إيليو إلى دور المؤتمرات النقابية في طرح مطالب العمال والدفاع عن مصالحهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وفي درعا طالب عمال المواد الغذائية والسياحة برفع الاجور والتعويضات وتعديل قانون العاملين الأساسي وصرف تعويضات عمال المخابز على الراتب الحالي وتأمين اليد العاملة لدائرة الخزن والتسويق ووسائط لنقل العمال إلى مواقع عملهم وزيادة الحوافز الإنتاجية وتشميل عمال الصوامع بالتأمين الصحي وتسديد الديون المتراكمة على شركة الكونسروة لمصلحة دائرة الخزن والتسويق.

رئيس مكتب نقابة عمال المواد الغذائية والسياحة أيمن برماوي أشار إلى العمل على وضع الحلول المناسبة لمطالب العمال وخاصة لجهة تثبيت المؤقتين والتأمين على العمال الذين يتعرضون لاصابة عمل أثناء تأدية مهامهم الوظيفية بينما نوه عضو قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال المهندس عهدي زين العابدين بالجهود المبذولة من العمال في سبيل زيادة الانتاج.

وفي القنيطرة تركزت مطالب أعضاء نقابة عمال الكهرباء على تحسين الوضع المعيشي وتشميل خريجي المعاهد المتوسطة والثانوية الفنية بتعويض الاختصاص ومطالبة الدوائر والمديريات الرسمية بتسديد الذمم المالية المترتبة عليهم للشركة وتعديل شريحة التعرفة للعاملين في قطاع الكهرباء وصرف البدل النقدي عن أيام العطل المناسبات والأعياد للعاملين الذين تتطلب طبيعة عملهم الدوام وتثبيت العمال المؤقتين في شركة كهرباء القنيطرة.

وأشارت رئيس مكتب النقابة بسمة العبد الله إلى النقص في عدد الآليات والروافع بسبب سرقتها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة مبينة ضرورة زيادة نسبة التكليف بالعمل الإضافي ورفع نسبة الحوافز الانتاجية لعمال الادارة وتخصيص العاملين في المجال الإداري باللباس المجاني.

وفي حماة دعا أعضاء نقابة عمال النفط والمواد الكيماوية إلى الحد من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق ومحاسبة المخالفين وتعديل نظام الحوافز وتحديث الاليات في معمل أحذية مصياف ومعالجة مشكلة توقف معمل إطارات حماة وتطويره وتأمين وسائط لنقل العمال إلى أماكن عملهم.

وأكد رئيس اتحاد عمال حماة مصطفى خليل دور الطبقة العاملة التي قدمت التضحيات لمواصلة عجلة الانتاج في حين استعرض رئيس مكتب نقابة عمال النفط والمواد الكيماوية عبد المعين حميدي المهام التي تنتظر النقابة في المرحلة القادمة بينما اشار أمين شعبة العمال لحزب البعث محمد سوتل إلى دور العمال في مرحلة إعادة البناء والإعمار والاستمرار في العمل والإنتاج.

وفي المؤتمر السنوي لنقابة عمال الكهرباء دعا المشاركون إلى زيادة مخصصات المحافظة من الطاقة الكهربائية ومعالجة الصعوبات التي تعترض القطاع الكهربائي وتحسين الأوضاع المعيشية للعمال ودعم أسر الشهداء وتأمين جبهات عمل للشركة السورية للشبكات والمتابعة المستمرة مع مؤسسة الإسكان من أجل السكن العمالي.

وأشار مدير شركة كهرباء حماة المهندس محمد الرعيدي إلى السعي لتأمين الكابلات والعدادات والمحولات الكهربائية لضمان استمرار العمل بينما بين مدير عام محطة توليد محردة المهندس علي هيفا اهمية تأمين الوقود اللازم للعمل مبينا أن تعرض المحطة للاعتداءات الإرهابية المتكررة لم يثن عمال المحطة عن مواصلة العمل.

وفي اللاذقية طالب أعضاء نقابة عمال السكك الحديدية بحل الصعوبات التي تواجه العاملين لجهة التأخير الحاصل بدفع الرواتب ومعالجة مسألة الديون الخاصة بالصيدلية العمالية والمخابر والمشافي وتأشير قرارات العاملين من فروع المحافظات وإصدار قانون الضابطة السككية وتأمين القطع التبديلية للقاطرات والعربات والشاحنات وتلافي النقص الحاصل في عمال الفئتين الثالثة والرابعة.

ولفت رئيس مكتب النقابة شعبان مشلبن الى السعي لتحسين عمل مختلف الصناديق بعد اجراء الدراسات اللازمة ونوعية اللباس العمالي عبر المشاركة باللجان المتخصصة بينما أكد رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان أهمية تفعيل دور اللجان العمالية ضمن التجمعات العمالية في مواقع الإنتاج مستعرضا المراحل التي وصل إليها مشروعا السكن العمالي والمشفى الخاص بالعمال بعد شراء الأراضي حيث تجري حاليا الدراسات اللازمة للتشييد.

وفي طرطوس دعا أعضاء نقابتي عمال المواد الغذائية والتبغ وعمال السكك الحديدية خلال مؤتمرهم السنوي إلى فتح سقف العمل الاضافي وتزويد المؤسسات بآليات حديثة وتعيين عدد من العمال والفنيين من الفئتين الرابعة والخامسة وإصدار نظام الضابطة السككية وإعادة النظر بمسميات الأعمال الخطرة وتشميل عمال التعقيم والغربلة وعمال الصومعة بمرسوم الأعمال المجهدة والشاقة.

كما طالبوا بالحد من المركزية في دائرة التبغ أو إنشاء فرع مستقل عن فرع اللاذقية وتشميل العمال بقانون الضمان الصحي وتعديل طبيعة العمل للفنيين وإنشاء منافذ بيع للخزن والتسويق في أماكن التوسع العمراني والسكاني وإجراء الفحوص الدورية للعمال المعرضين للمواد والغازات السامة والغبار والطحين وتأمين الطبابة لعمال الصوامع ووسائط نقل للعمال من وإلى مراكز العمل ورصد الاعتمادات اللازمة لإنشاء مقر لفرع الحبوب بدلا من المستأجر.

وأكد رئيس مكتب نقابة عمال المواد الغذائية والتبغ فؤاد حمدان سعي النقابة لتقديم الخدمات اللازمة للعمال في حين استعرض رئيس مكتب نقابة السكك الحديدية لبيب رسلان الخدمات التي قدمتها النقابة للعمال العام الماضي ونوه أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد بدور العمال في الدفاع عن وطنهم عبر الاستمرار باداء وظائفهم رغم الظروف الراهنة.

وفي حمص طالب عمال نقابة الصناعات المعدنية والكهربائية خلال مؤتمرهم السنوي بتأمين وجبة غذائية ولباس عمالي للعمال وفتح صيدلية عمالية بمقر شركة كهرباء حمص ومخزن استهلاكي.

واستعرض مدير شركة كهرباء حمص مصلح الحسن واقع الكهرباء في المحافظة عازيا ارتفاع ساعات التقنين إلى تضرر الابراج في منطقة برج قاعي والزارة نتيجة الظروف الجوية.

وفي حلب دعا عمال نقابة المواد الغذائية إلى تأمين كتلة رواتب شهرية للعاملين في فرع صوامع الحبوب وتثبيت العمال المياومين في المخابز أو إبرام عقود سنوية لهم وتأمين سيارات شاحنة لشركة المطاحن ومؤسستي الحبوب والمخابز وفتح سقف الحوافز الانتاجية.

ولفت كل من رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي ورئيس مكتب النقابة ابراهيم النهار إلى أهمية المؤتمرات باعتبارها محطات لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات وضرورة التواصل مع العمال من خلال الجولات الميدانية ومتابعة قضاياهم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency