في تأكيد جديد على العلاقات المتميزة بين الداعمين الأساسيين للإرهاب.. نتنياهو يعلن أن نظام بني سعود يرى في كيانه “حليفا” وليس تهديدا

دافوس-سويسرا-سانا

ضمن سلسلة التصريحات المستمرة التي تؤكد عمق العلاقات وتميزها بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ونظام بني سعود رغم محاولات الأخير اخفاءها أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن النظام السعودي وأنظمة عربية أخرى ترى في كيانه “حليفا” وليس تهديدا.

وتوصف العلاقات بين مسؤولي كيان الاحتلال الإسرائيلي ونظام بني سعود بأنها تسير بشكل مطرد ومميز كما يطول التعاون بينهما بيع النفط السعودي إلى “إسرائيل” إضافة الى تقديمهما مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعبين السوري والعراقي وغيرهما من شعوب المنطقة والعالم.

وادعى نتنياهو في كلمة له بمنتدى دافوس الاقتصادي اليوم أن تنظيم “داعش” الإرهابي يمثل تهديدا مشتركا لدى الطرفين في حين أن الوقائع والتقارير الاستخباراتية والإعلامية تؤكد أنهما المؤسسان الفعليان لهذا التنظيم الإرهابي إلى جانب قوى إقليمية وعالمية أخرى عدا عن أن السعودية تشكل منبع الأفكار الوهابية التي يعتنقها التنظيم المتطرف.

كما أشار نتنياهو إلى أن الطرفين السعودي والإسرائيلي يجمعهما العداء لإيران إلا أن الواقع الذي يجمعهما فعليا في الشأن هو تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حق العودة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي تدعمها إيران وأيضا معارضتهما للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الكبرى.

يشار إلى أن صحيفة الإندبندنت البريطانية سبق لها أن نقلت عن دبلوماسي غربي يعمل في بروكسل قوله إن كل شيء يتعلق بإيران يجري التنسيق فيه بنسبة 100 بالمئة بين الإسرائيليين والسعوديين.

وحاول نتنياهو تصوير كيانه بأنه إنساني ولا يتدخل في سورية قائلا “إن الطريقة الوحيدة التي تدخلنا فيها في سورية هي من خلال إنشاء مشفى ميداني على الحدود” علما أن كيان الاحتلال خصص العديد من مشافيه لمعالجة المصابين من الإرهابيين ويواصل تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وتزويدها بمختلف أنواع الأسلحة.

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

استكمالاً لعمالتها… (معارضة الخارج) تطلب إقامة تعاون مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وتعين ممثلاً لها

دمشق-سانا تستكمل ما تسمى “معارضة الخارج” خطوات عمالتها لكيان الاحتلال الإسرائيلي والتي بدأت مع بداية …