آلاف الخدمات الطبية المجانية ومشاريع جديدة مقابل تحديات كثيرة حصيلة القطاع الصحي بحماة خلال عام 2015

 حماة – سانا

وفرت المؤسسات الصحية والمشافي في حماة آلاف الخدمات الطبية المجانية للمرضى والمراجعين خلال العام الماضي ورغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها كنقص الكادر الطبي والتمريضي وتوقف بعض الأجهزة وعدم توفر قطع لصيانتها واصلت عملها ونفذت بعض المشاريع لمواكبة الاحتياجات المتزايدة.

حيث وصلت خدمات الهيئة العامة لمشفى الأسد الطبي بحماة خلال العام الماضي إلى نحو 425 ألف خدمة طبية تضمنت حسب مديرها الدكتور “عصام الجاجة” إجراء عمليات جراحية وإسعافية وولادات وجلسات غسيل كلى ومعالجة فيزيائية وصور أشعة.

وفي تصريح لمراسل سانا بين الدكتور”الجاجة” أنه تم خلال العام الحالي إعادة فتح حواضن الأطفال في الطابق السادس إضافة إلى تزويد الهيئة بجهاز كيميائي آلي وجهاز تحليل هرمونات صغير وجهاز إيكو دوبلر وجهازي إيكو نقال.

ولفت مدير المشفى إلى أن الهيئة تعاني من توقف بعض الأجهزة عن العمل كجهاز الماموغرافي وبعض أجهزة الكلية والحواضن وصعوبة صيانتها وتأمين القطع البديلة لها إضافة إلى نقص الكادر التمريضي والقبالة وصعوبة تأمين بعض الأدوية نتيجة الأوضاع الراهنة.

وتأسست الهيئة العامة لمشفى الأسد الطبي بحماة عام 2003 وتضم “200” سرير وتشمل اختصاصات التوليد وأمراض النساء وجراحتها وأمراض الأطفال.

بينما قدمت الهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني خلال العام الماضي 698 ألف خدمة طبية لنحو “123” ألف مراجع من مختلف الأعمار توزعت حسب مديرها الدكتور ماهر اليونس على عمليات جراحية وإسعافية وولادات وتحاليل مخبرية وغسيل كلية.

وذكر الدكتور اليونس في تصريح لـ سانا أن المشفى أجرى خلال العام الماضي صيانة لقسم الكلية وإعادة تأهيل قسم الإسعاف ويتم حاليا إعادة تأهيل قسم الأطفال وتنظيم مدخل بوابة المشفى كما تم الانتهاء من تنظيم مدخل بهو المشفى وتحسين المنظر الجمالي له وعلى صعيد الأجهزة الطبية تم تزويد الهيئة بجهاز شوارد وجهاز كيميائي آلي إضافة إلى مجموعة من الأجهزة تم نقلها من مشفى صوران كما تم افتتاح الروضة الجديدة.

وعن الصعوبات التي تعاني منها الهيئة أشار مدير المشفى إلى أنها تتمثل في نقص عدد الأطباء المقيمين وسيارات الإسعاف والعاملين الفنيين إضافة إلى “عدم استجابة بعض الشركات للصيانة” وتوقف بعض الأجهزة عن العمل منها خمسة أجهزة كلية وثلاثة أجهزة تنظير معدة مرن وجهاز الأشعة في قسم الإسعاف وأجهزة تحميض القسم والماموغرافي وقياس الشوارد ومثفلتي هيماتو كريت ومثفلة أنابيب وتحليل غازات الدم وليزر عيني.

وكشف اليونس أن الهيئة تخطط لإنشاء مبنى إداري متكامل وشراء جهاز رنين مغناطيسي وافتتاح فرع خاص ببنك الدم.

يذكر أن الهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني تأسست عام 2007 وتضم “200” سرير ويتألف كادرها البشري من 96 طبيبا اختصاصيا و23 طبيبا مقيما و355 عنصرا تمريضيا.

وفي السياق ذاته قدمت العيادات الشاملة التابعة لمديرية صحة حماة خلال عام 2015 نحو 279 ألفا و644 خدمة طبية مجانية وتخطط خلال العام الجاري لتجهيز غرفة خاصة بالتصوير البانورامي.

وفي تصريح لمراسل سانا ذكر رئيس العيادات الشاملة الدكتور “ناعس العمادي” أن الخدمات توزعت بين 27 ألف خدمة في العيادة السكرية و 44 ألف خدمة في العيادة النسائية و16 ألف خدمة في الجلدية كما قدمت عيادة الأطفال 32 ألف خدمة والعيادة الداخلية 15 ألف خدمة إضافة إلى نحو 9500 خدمة في العينية و7 آلاف خدمة في العيادة الهضمية.

ولفت العمادي إلى إجراء 215 ألف تحليل مخبري مبينا أنه تم خلال العام الماضي تأهيل شعبة اللثة وقسم الأسنان وتزويد العيادات بجهاز إيكو وجهاز تحميض الأفلام لقسم الأشعة.

وذكر “العمادي” أن العيادات الشاملة تخطط خلال العام الجاري لإعادة تأهيل المستودعات والمصاعد وشبكات الخطوط الهاتفية وتجهيز غرفة خاصة بالتصوير البانورامي مشيرا إلى أن العيادات بحاجة ماسة إلى تزويد المبنى بعناصر مخبر وأشعة وتمريض.

وكانت العيادات الشاملة بحماة قدمت خلال عام “2014” نحو “250” ألف خدمة طبية مجانية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

360 ألف خدمة طبية في مشفيي الأسد الطبي وسقيلبية الوطني بحماة.. وأبرز الصعوبات تعطل التجهيزات الطبية وصعوبة وارتفاع كلف صيانتها

حماة-سانا قدمت الهيئة العامة لمشفى الأسد الطبي بحماة خلال النصف الأول من العام الجاري 194 …