نائب تركي: حكومة حزب العدالة والتنمية تغض الطرف عن دخول الإرهابيين الذين يفجرون انفسهم في تركيا

أنقرة-سانا

اتهم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني في تركيا جميل بايك جهاز المخابرات التركية بالوقوف وراء الهجوم الارهابي الذي وقع في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي.

وقال بايك في مقال نشرته صحيفتي “يني اوزغور بوليتيكا” و “آزاديا ولات” أن التصريح بانتساب منفذ العملية الارهابية إلى تنظيم “داعش” عقب الهجوم مباشرة وفرض حظر على نشر المعلومات والأنباء حول الهجوم الارهابي يهدف الى الوقوف امام انكشاف هذا الامر معتبرا أن وقوف تنظيم “داعش” وراء الهجوم الارهابي يؤكد بشكل قطعي تخطيط النظام التركي له لان جهاز المخابرات التركي له تأثير كبير على تنظيم “داعش” الارهابي.

واضاف بايك إن هناك احتمال قوي لتخطيط جهاز المخابرات التركي للهجوم الارهابي على غرار تخطيطه لإطلاق صواريخ من الاراضي السورية باتجاه تركيا سابقا لان حكومة حزب العدالة والتنمية دخلت بمأزق في سياستها ازاء المنطقة ولا سيما سورية وهي تريد تحسين صورتها ودفع اوروبا والولايات المتحدة الامريكية للتعاون معها والحصول على دعم هذه الدول في الحرب التي تشنها ضد الاكراد.

وكان عشرة اشخاص قتلوا الثلاثاء الماضي وأصيب 15 آخرون بانفجار وقع فى ساحة السلطان أحمد بمدينة اسطنبول التركية.

بدوره أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي ارن أردم ان حكومة حزب العدالة والتنمية تغض الطرف عن دخول الارهابيين الذين يعبرون الحدود بسهولة ويفجرون انفسهم في تركيا مشيرا الى ان مسارعة النظام التركي لتحديد هوية منفذ التفجير الارهابي في اسطنبول تثير التساوءلات والشكوك.

ونقلت صحيفة كارشي عن اردم قوله في تصريح صحفي.. إن مديرية الامن في تركيا التي تتنصت على الشباب التركي بسبب توزيعهم المناشير تغض الطرف عن دخول الارهابيين الذين يعبرون الحدود بسهولة ويفجرون انفسهم في تركيا.

وتساءل أردم عن كيفية تمكن حكومة حزب العدالة والتنمية من كشف هوية الارهابي الذي نفذ الهجوم الانتحاري في منطقة السلطان أحمد بمدينة اسطنبول خلال ساعات معدودة نظرا لتأكيد المسؤولين المعنيين بالتحليلات الجنائية في مديرية الامن صعوبة كشف هوية شخص تفتتت جثته خلال مدة قصيرة حيث كان ينبغي اجراء اختبارات الحمض النووي.

يذكر ان احزاب المعارضة التركية حملت نظام اردوغان الذي يدعم التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة المسؤولية عن العديد من التفجيرات الإرهابية في بلدة سروج بمحافظة شانلي اورفة في تموز الماضي وأنقرة في تشرين الاول الماضي التي اوقعت عشرات القتلى.

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).