S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
لندن-سانا
طالبت منظمة “الحملة ضد تجارة السلاح” الدولية الحكومة البريطانية بالوقف الفوري لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام آل سعود الذي يستخدم هذه الأسلحة لارتكاب انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان وخاصة في عدوانه المتواصل على اليمن.
ووجهت المنظمة رسالة قانونية إلى الحكومة البريطانية نشرتها على موقعها الالكتروني انتقدت فيها استمرار بريطانيا بتصدير الأسلحة إلى النظام السعودي رغم وجود تقارير مؤكدة تثبت استخدام قوات آل سعود لها في الغارات التي تشنها ضد اليمن.
ولفت اندرو سميث أحد خبراء المنظمة إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تتورط في انتهاكات خطرة للقوانين الدولية مبينا أن الأسلحة البريطانية “تستخدم بشكل رئيسي في حملة التدمير التي قتلت آلاف الناس ودمرت البنى الحيوية وساهمت في تعزيز التوتر في المنطقة”.
وأكد سميث أن الحكومة البريطانية متورطة في هذا الدمار من خلال استمرارها بدعم الغارات الجوية وتزويد النظام السعودي بالأسلحة رغم الأدلة المتزايدة على ارتكابه جرائم حرب.
وشدد خبراء آخرون في المنظمة على أن الفشل في وقف العقود الحالية لتصدير الأسلحة البريطانية إلى السعودية يعد أمرا غير قانوني باعتبار أن هذه الأسلحة ستستخدم في العدوان الذي يقوده نظام آل سعود ضد اليمن.
وتؤكد منظمات حقوقية أن النظام السعودي وحلفاءه يتسببون بمقتل مدنيين في قصف المدن اليمنية حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى مقتل نحو 5آلاف شخص وإصابة 25 ألفا معظمهم من المدنيين منذ أواخر آذار الماضي.
وكانت منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرهما من المنظمات الأعضاء في ائتلاف مناهضة الذخائر العنقودية وثقتا في وقت سابق استخدام قوات نظام آل سعود لأربعة أنواع حتى الآن من الذخائر العنقودية في العدوان على اليمن بما في ذلك ثلاثة أنواع مختلفة من هذه الذخائر تم تصنيعها في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن نظام آل سعود يواصل عدوانه على اليمن منذ 26 آذار الماضي ما أدى إلى مقتل واصابة آلاف اليمنيين معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وتشريد آلاف اليمنيين.
تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
