السجن 15 عاما لفرنسي جند إرهابيين وأرسلهم للقتال في سورية

باريس-سانا

قضت محكمة فرنسية بسجن فرنسي غيابيا 15 عاما لقيامه بتجنيد إرهابيين لصالح تنظيم “داعش” وإرسالهم للقتال في سورية.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أنه صدرت بحق الإرهابي سليم بن غانم مذكرة توقيف دولية وهو مدرج على القائمة السوداء في الولايات المتحدة ولا يزال موجودا في سورية منذ عام 2013.

وطلب المدعي عقوبة السجن 18 عاما بحقه مشيرا إلى أن هذا الإرهابي ملاحق لدوره في نقل إرهابيين فرنسيين إلى سورية.

وكان الإرهابي “بن غانم” على صلة بمجموعة من الإرهابيين في باريس بعد الإفراج عنه عام 2010 والتقى يومها الشقيقين كواشي اللذين نفذا الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو قبل عام تماما إضافة إلى أحمدي كوليبالي الذي هاجم متجرا يهوديا في التاسع من كانون الثاني 2015.

وفي شريط فيديو دعائي بث في شباط الماضي توعد بن غانم فرنسا “بالدمار” مبديا سروره بعد اعتداءات كانون الثاني الماضي في باريس التي خلفت عددا من القتلى ودعا” خلايا نائمة” إلى حمل السلاح ضد المواطنين الفرنسيين.

كما أصدرت محكمة الجنح في باريس عقوبات بالسجن تراوحت بين ست وتسع سنوات بحق ستة متهمين آخرين.

يذكر أن فرنسا التي دعمت التنظيمات الإرهابية منذ بداية الأزمة في سورية تعرضت لاعتداءات إرهابية اسفرت عن سقوط 147 قتيلا ومئات الجرحى كانت بدايتها بالاعتداء على مجلة شارلي إيبدو في كانون الثاني من العام الماضي فيما كان أعنفها الهجمات على استاد ومقاه وغيرها في باريس في الثالث عشر من تشرين الثاني الماضي وأوقعت نحو 130 قتيلا وعشرات الجرحى وتبناها تنظيم “داعش” الإرهابي.