نظام أردوغان يواصل حصار مدينتي سيلوبي وجزرة بمحافظة شرناق ويحول المدارس إلى مقرات عسكرية

أنقرة-سانا

واصل نظام رجب أردوغان حشد قواته في مدينتي سيلوبي وجزرة بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا وحول المدارس إلى مقرات لها بعدما قام بإخلائها من الطلاب وإعطاء المدرسين إجازات مفتوحة.

وذكر فرع نقابة التعليم في مدينة سيلوبي أن “قوات أردوغان تقوم بوضع أسرة بطابقين في المدارس عقب رحيل المدرسين عن المدينتين استعدادا لشن عملية امنية واسعة فيهما”.

وكشفت صحيفة كارشي أن مديرية التربية في المحافظة وجهت التعليمات للمعلمين المتعاقدين في مدينتي جزرة وسيلوبي بإبقاء المدارس مفتوحة بهدف استخدامها كمقر للشرطة والجنود وهددتهم بفسخ عقودهم وفصلهم من العمل في حال عدم تنفيذ التعليمات.

وحذر نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي ادريس بالوكن من أن النظام التركي يستعد لارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق سكان المدينتين مشيرا إلى أن سحب حكومة حزب العدالة والتنمية للعاملين الأتراك من المنطقة والتعميمات التي وجهتها إلى وزارتي التربية والصحة يشكل دليلا واضحا على الاستعداد للحرب.

بينما اعتبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري سزجين تانري كولو أن فرض حظر التجوال في المدن الشرقية يعتبر من أشد انتهاكات حقوق الانسان لافتا إلى أن قرار السلطات المحلية بفرض حظر التجوال ليس له أي سند قانوني.

ودعا تانري كولو البرلمان إلى “إظهار الارادة لحل المسألة الكردية وعدم دخول البلاد في الفوضى” مشيرا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية غير قادرة على احراز التقدم بسبب عنجهيتها التي تدفع تركيا نحو دائرة النار.

من جهة أخرى فرضت سلطات اردوغان حظر التجوال في عدد من أحياء مدينة نصيبين في محافظة ماردين وقطعت التيار الكهربائي عنها وشنت حملة دهم وتفتيش بالعربات العسكرية.

وفي اسطنبول استخدمت شرطة أردوغان الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا في منطقة قاضي كوي للتنديد بحظر التجوال المفروض على مدن جنوب شرق البلاد.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).